من يكون هذا الطفل البريء؟
تخيّل من يكون هذا الطفل البريء.. بوابة "العين" تقدم لك قصته كاملة
هذا الطفل الصغير هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولد ترامب الرئيس المثير للجدل الذي يدخل في يونيو/حزيران المقبل عامه الـ71 بنيويورك عام 1946، لوالد من أصل ألماني وأم من أصل أسكتلندي، وانضم صغيراً للأكاديمية العسكرية، وتخرج في جامعة بنسلفانيا عام 1968 وتخصص في مجال التمويل بجامعة فوردهام قبل أن ينضم للعمل في شركة والده العقارية، وتوسع بأنشطتها فيما بعد حتى صارت واحدة من أبرز العلامات التجارية في مجال العقارات والترفيه والسياحة.
يعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نموذجاً للشخصية الأمريكية الجامحة باندفاعها وعنفوانها وتحررها الدائم، وتفوق قصة حياته في كثير من مراحلها أفلام هوليوود إثارة ودرامية، حيث تعرض للإفلاس 3 مرات، ونجح بمؤسساته في الخروج من أزمات اقتصادية عاصفة، ويعد ضيفاً بارزاً ودائماً في وسائل الإعلام وعلى صفحات الجرائد، معروف لدى الأمريكيين بـ"دونالد"، وقدم برنامجاً تلفزيونياً ذائع الصيت بعنوان "المبتدئ"، واشتهر بتصريحاته الصادمة بصراحتها وآرائه المثيرة للجدل.
في أحد أهم شوارع نيويورك، في الجهة المقابلة لمقر الأمم المتحدة، ترتفع ناطحة سحاب شهيرة تحمل اسم "ترامب"، هي واحدة من عشرات البنايات العملاقة والفنادق والمنتجعات السياحية، تمتد من شيكاغو وفلورديا وكاليفورنيا الشمالية، وتصل إلى الفلبين وتركيا ودبي.
تشكل تلك العقارات جزءاً من إمبراطورية دونالد ترامب، الملياردير الأمريكي المثير للجدل، والذي قدرت مجلة فوربس ثروته العام الماضى بنحو 4 مليارات دولار، تمثل حجم أملاكه وشراكاته في إدارة عدد ضخم من الأبراج السكنية والفندقية والمنتجعات وملاعب الجولف وقاعات "الكازينو"، إذ يترأس مجلس إدارة منظمة ترامب، واتحاد ترامب بلازا، وترامب أتلانتيك سيتي.
الثراء والشهرة والحياة غير التقليدية شكلت عاملاً حاسماً في الصعود السريع لأسهم دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية لرئاسة الولايات المتحدة، حيث خرج ملياردير المنتجعات و"الكازينو" والإعلام عن جميع القوالب التي يتبعها الساسة الأمريكيون عبر العمل الخدمي والحزبي وصولاً لصناديق الانتخاب.
