ترامب الابن يكشف سر مراسلاته مع "ويكيليكس"
ابن الرئيس الأمريكي، ينشر الرسائل التي تبادلها مع حساب "ويكيليكس" عبر موقع "تويتر" خلال حملة الانتخابات الرئاسية.
نشر دونالد ترامب جونيور، ابن الرئيس الأمريكي، الرسائل التي تبادلها مع حساب "ويكيليكس" عبر موقع "تويتر"، بعد تقرير أعدته مجلة "ذا أتلانتك" الأمريكية تحت عنوان: "المراسلات السرية بين ترامب الابن وويكيليكس".
وفي سلسلة تغريدات، نشر ابن الرئيس الأمريكي الأكبر، صورًا للمرسلات، مرفقًا معها تعليق: "إليكم السلسلة الكاملة للرسائل مع ويكيليكس (مع ثلاثة ردود ضخمة مني)، اختارتها إحدى لجان الكونجرس لتسريبها.. يا لها من سخرية".
طبقا للرسائل المنشورة، وصل "ويكيليكس" إلى ابن الرئيس الأمريكي قبل منتصف ليل 20 سبتمبر/أيلول من عام 2016، لسؤاله حول موقع إلكتروني يهاجم ترامب، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وقال مصدر مطلع على الأمر لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن الكونجرس حصل على الرسائل، وتم سؤال دونالد ترامب جونيور عن المراسلات جلال اجتماع مغلق مع اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ.
ورغم أن معظم الرسائل كانت من جانب واحد، إلا أن محامي دونالد ترامب الابن، سلموها إلى المحققين في الكونجرس.
ووفقا للرسائل التي شاركها ترامب الابن، جاء برسالة 3 أكتوبر/تشرين الأول، التي أرسلها إليه "ويكيليكس" طلب فيها التعليق على مقترح من هيلاري كلينتون بالقضاء على جوليان أسانج مؤسس "ويكيليكس" عبر ضربة طائرة دون طيار.
ورد دونالد ترامب جونيور على رسالتين من الرسائل التي بدأها "ويكيليكس"، هما: المرسلة في 21 سبتمبر/أيلول 2016، ثم المرسلة في 3 أكتوبر/تشرين الأول عام 2016.
وقال محام دونالد ترامب الابن، آلان فوتيرفاس، خلال بيان لـ"ذا أتلانتك": "بغض النظر عمن وراء التسريب أو السبب وراء تسريب الوثائق، التي قُدمت إلى الكونجرس بموجب وعود بالحفاظ على السرية، يمكن القول بثقة إنه ليس لدينا أية مخاوف بشأن هذه الوثائق، وقد أجيب عن أية أسئلة أثيرت بشأنها بسهولة في المحفل المناسب".
كانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أعدت تقريرا في يوليو/تموز عام 2016، بشأن اعتقاد وكالات الاستخبارات الأمريكية بأن روسيا وراء اختراق ملفات اللجنة الوطنية الديمقراطية.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2016، أعلن مجتمع الاستخبارات أن مسؤولين في المخابرات الأمريكية قد جزموا "بثقة عالية" أن المخابرات الروسية اخترقت ملفات الحملة الوطنية للحزب الديمقراطي ورئيس حملة كلينتون جون بوديستا، ثم قدمت في وقت لاحق المواد الداخلية التي تم الحصول عليها من خلال الاختراق إلى ويكيليكس حتى يتمكنوا من نشرها علانية.