ألمانيا تعتقل عراقيًا من داعش في تحقيقات "دورتموند"
السلطات الألمانية تعلن أن الرجل الذي اعتقلته على خلفية الاعتداء على حافلة نادي دورتموند ينتمي لداعش، لكن علاقته بالهجوم لم تثبت
قالت السلطات الألمانية، الخميس، إن الرجل الذي تم اعتقاله قبل يوم للاشتباه في علاقته بالهجوم على حافلة نادي بروسيا دورتموند الألماني، عراقي ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي.
غير أن نيابة مكافحة الإرهاب قالت إن الشرطة لم تعثر على أي عنصر يتيح ربط الشاب المعتقل بالاعتداء على نادي دورتموند.. بحسب ما نشره موقع "دويتش فيله" الألماني.
وأوضحت النيابة في بيان أن "التحقيق لم يؤد حتى الآن إلى العثور على عناصر تبين أن هذا المشتبه به شارك في الاعتداء"، لكنها قررت إبقاءه محتجزا بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش خلال إقامته السابقة في العراق.
وذكر مكتب الادعاء الاتحادي أن المعتقل البالغ من العمر 26 عاما عراقي يدعى عبد الباسط أ. ووصل ألمانيا عبر تركيا في بداية 2016.
وبذلك يبقى حتى الآن الدافع وراء الهجوم غامضًا.
وسبق أن أعلن مكتب المدعي العام الاتحادي أن محققين اعتقلوا رجلا له خلفية دينية، الأربعاء، في إطار التحقيق بشأن انفجارات استهدفت حافلة تقل لاعبي النادي أمس الثلاثاء.
وأضاف أن المحققين فتشوا شقتي اثنين من المشتبه بهم، وقرروا اعتقال أحدهما.
ولم يفصح المكتب عن مكان اعتقال المشتبه به.
ويأتي هذا مع إعلان السلطات العثور على رسالتين تحدثتا عن أسباب مختلفة وراء الهجوم الذي استهدف حافلة النادي.
وبحسب ما نقله موقع "دويتش فيله" عما وصفها بتقارير صحفية فإن المحققين وجدوا رسالة متروكة في مكان الحادث دفعتهم للبحث في هذا الاتجاه.
وتتحدث الرسالة عن اعتداء برلين الذي استهدف حشدا من الناس خلال الاحتفال بعيد الميلاد العام الماضي، والذي تبناه تنظيم داعش، وأودى بحياة 12 شخصًا.
وتذكر الرسالة أيضا مشاركة ألمانيا في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم الذي في سوريا والعراق، بحسب وسائل إعلام منها صحيفة "زودويتشه تسايتونج".
وفي نفس الوقت، ذكرت مجلة فوكس الإلكترونية أن محققين يفحصون رسالة ثانية تزعم المسؤولية عن الهجوم الذي أسفر عن إصابة لاعب.
وأضافت أن رسالة نشرتها بوابة إلكترونية مناهضة للفاشية ذكرت أن الهجوم يأتي ردا على ما وصفته بأنه تراخي النادي مع مشجعين له من العنصريين والنازيين الجدد.