موانئ دبي العالمية تلغي إدراجها في "ناسداك دبي"

الشركة قالت إن الخطوة ستمكّنها من التركيز على استراتيجيتها متوسطة وطويلة الأجل التي تهدف إلى التحول إلى مزود للخدمات المتكاملة عالميا.

أعلنت شركة موانئ دبي العالمية، الإثنين، انسحابها من بورصة "ناسداك دبي" وعودتها إلى الملكية الخاصة عبر إلغاء إدراجها في "ناسداك دبي" بعد أن عرضت شركتها الأم الاستحواذ على أسهمها المدرجة البالغة نسبتها 19.55%. 

• موانئ دبي العالمية تعلن مواصلة تشييد ميناء ومنطقة اقتصادية في داكار
• موانئ دبي العالمية تستضيف "بريك بلك الشرق الأوسط" فبراير المقبل
  

وستصبح موانئ دبي العالمية فور إلغاء الإدراج مملوكة بالكامل للشركة الأم شركة الموانئ والمناطق الحرة العالمية، وهي بدورها مملوكة بالكامل لمجموعة دبي العالمية. 

وقالت الشركة إن الخطوة ستمكّنها من التركيز على استراتيجيتها متوسطة وطويلة الأجل التي تهدف إلى التحول من مشغل عالمي للموانئ إلى مزود لحلول الخدمات اللوجستية المتكاملة عالميا.

وكان مجلس إدارة شركة الموانئ والمناطق الحرة العالمية والمديرون المستقلون في موانئ دبي العالمية قد توصلوا إلى اتفاق بشأن عرض نقدي للأسهم يراه المديرون المستقلون سعرا عادلا ومقبولا، حيث سيتم شراء كل سهم من أسهم موانئ دبي العالمية بسعر 16.75 دولار، بزيادة قدرها 29% على سعر إغلاق السوق أمس الأحد، الذي بلغ 13 دولارا.

وأشار يوفراج نارايان، المدير المالي لمجموعة موانئ دبي العالمية، إلى أن مجلس إدارة المجموعة اعتبر أن الصعوبات الناتجة عن الاكتتاب العام لأسهم الشركة تفوق المزايا المأمولة منه، مبينا أن الانسحاب من بورصة ناسداك دبي سيصب في مصلحة الشركة، حيث سيكون بإمكانها تنفيذ استراتيجيتها متوسطة وطويلة الأجل.

وأوضح: "تركز موانئ دبي العالمية على خطة بنظرة طويلة الأجل على عوائد الاستثمار وخلق القيمة، بينما في المقابل عادة ما تركز الأسواق العامة على رؤية قصيرة الأجل".  

وتابع: "نتيجة لهذه الفجوة، لا تحظى استراتيجية أسواق موانئ دبي بالتقدير العادل من أسواق الأسهم وبالتالي لا تنعكس قدرات الشركة على أداء سعر سهم".

وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "موانئ دبي العالمية" إن الموانئ العالمية وصناعة الخدمات اللوجستية تشهد تحولا كبيرًا نتيجة توحيد قاعدة العملاء والتكامل الرأسي للعديد من المنافسين".

وتابع: "يجب أن تكون موانئ دبي العالمية قادرة على مواصلة الاستجابة بفعالية لهذا المشهد سريع التغير". 

وأضاف: "ستؤدي العودة للملكية الخاصة إلى تحرير موانئ دبي العالمية من متطلبات السوق العامة الراغبة في الحصول على عوائد قصيرة الأجل تتعارض مع جوهر هذه الصناعة، كما ستمكن الشركة من التركيز على تنفيذ استراتيجيتها المتوسطة وطويلة الأجل لبناء مزود خدمات لوجستية رائد عالميا".