بالصور.. المصريون يسخرون من أزمة لقب "الدكتور" بين الصيادلة والأطباء

المصريون يسخرون من أحدث الأزمات السطحية بين الصيادلة والأطباء حول أحقية كل منهم بلقب "دكتور".. هل تقدرون على وقف الضحك؟
أثارت مكالمة هاتفية لعضو مجلس نقابة الأطباء المصري خالد سمير في إحدى برامج التوك شو جدلا واسعا في مصر بعد تصريحاته حول أن القانون سيجرم من يطلق على نفسه لقب "دكتور" دون الحصول على دكتوراه من كلية الطب.
وكالعادة واجهت مواقع التواصل الاجتماعي هذه التصريحات التي وصفها الكثيرون بالغريبة، بسخرية كبيرة خاصة خريجي كلية صيدلة وكلية العلاج الطبيعي.
حيث انهالت التغريدات والكوميكس الساخرة على تصريحات عضو مجلس نقابة الأطباء.
فعلق أحد طلاب كلية الصيدلة جامعة القاهرة قائلا: "أي حد هيضايقني، هابلغ عنه أنه بيقول لي يادكتور".
وأضاف آخر" أنا هكتب على إعلانات الصيدلة بدل الدكتور محمد هتبقى صيدلة أبو مروة".
وقال خبير قانوني لبوابة العين، إن من الصعب تجريم المسميات إلا إذا استخدمت في أعمال قد تساعد على النصب أو أضرت بشخص بشكل مباشر.
وتابع قائلا "أعتقد أن القانون سيوجه بشكل عام للأشخاص الذين يمارسون مهام غير مهامهم المنوطين بها، بمعنى أنه إذا ثبت أن هناك صيدلي قام بوصف دواء لمريض دون ورقة مكتوبة من الطبيب المختص أو قيامه بالكشف عليه سيتم توجيه تهمة له بأنه يمارس مهنة غير مهنته وأن القضية فشنك.
وأكد الخبير القانوني أنه بالفعل يوجد قانون يحاسب من يمارس مهنة غير مهنته، إلا أن وجود أنباء حول تعديله في مجلس النواب يشير إلى أن المجلس يسعى أن يكون القانون أكثر شمولية لفرض رقابة على بعض الجهات.
كما علمت بوابة العين من دوائر إعلامية مقربة من البرلمان المصري أنه لا يوجد الآن قانون داخل البرلمان يناقش فرض عقوبات على الألقاب أو تجريم إطلاق كلمة دكتور على صيدلي وأطباء العلاج الطبيعي.
أما نقابة الصيادلة كان لها رد مقتضب على هذه التصريحات، حيث قال عضو اللجنة الاستشارية العليا لنقيب صيادلة مصر أميرة الشافعي إن "الاطباء الصيادلة خط أحمر، وعلى أعضاء نقابة الاطباء ضبط النفس والالتزام بالعقل والحكمة في التعامل مع زملائهم من الفريق الطبي، وعلى رأسهم صيادلة مصر، وعدم الإدلاء بتصريحات للتقليل من شأنهم، فنحن جميعا فريق طبي واحد لخدمة المريض المصري وللصالح العام".