شهدت بغداد حفلاً بمناسبة عيد قوارب التنين الصيني، بمشاركة شخصيات عراقية وصينية، وتضمن الحفل فعاليات تعكس ثقافة البلدين.
مع تزامن عيد قوارب التنين في الصين وذكرى تأسيس جمعية الصداقة العراقية الصينية، أقامت الجمعية احتفالا مركزيا برعاية الأمانة العامة لرئاسة الوزراء العراقية وبمشاركة السفارة الصينية في بغداد وكذلك ممثلين عن الشركات الصينية العاملة في العراق.
وقال حيدر الربيعي رئيس جمعية الصداقة العراقية - الصينية إن الجمعية نظمت احتفالا بمناسبة عيد التنين الصينية وكذلك احتفالا بذكرى تأسيس هذه الجمعية، وهذا الاحتفال هو احتفاء بأصدقائنا الصينيين العاملين في العراق إذ رغبنا بأن نعمل لهم بعض الفعاليات الصينية.
ويرى كرار محمد ممثل الأمين العام لمجلس الوزراء في الاحتفال، أن تعزيز التعاون والعلاقة بين الشعبين العراقي والصيني، وأيضا بما ينسجم مع التوجه العام للحكومتين الصينية والعراقية من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية وعلى أوسع الأبواب.
فعاليات مختلفة شهدها الاحتفال منها ما يعكس الإرث الثقافي لحضارة وادي الرافدين، سواء على مستوى الموسيقى والغناء أو عروض الأزياء التي عكست بتصاميمها المراحل التاريخية لحضارات بابل وسومر واكد وآشور، والأزياء للقوميات العراقية العربية والكردية.
أما مشاركات أفراد الجالية الصينية في العراق فكانت حاضرا باللحن والكلمة الصينيين.
وقال خي يانغ أحد العاملين بالشركات الصينية في العراق إن "اليوم غنينا هذه الأغنية التي اسمها "الصديق" لأن يوجد هنا لدي الكثير من الأصدقاء المقربين في العراق نحن نعمل و نمرح سوية، واليوم عبر جمعية الصداقة العراقية الصينية أتيحت لي الفرصة للمشاركة بهذا الحفل لعزف وغناء أغنية "الصديق" التي تعبر عن الصداقة القوية بين دولتي العراق والصين، نتمنى الازدهار والتطور والتوفيق".
وأضاف لوك أحد العاملين بالشركات الصينية في العراق لقد "فرحنا جدا بالمشاركة في مساء هذا اليوم لنقل أحد أهم الأعياد التقليدية في الصين لدولة العراق .. ولقاء الشركات الصينية مع العراقية للتناقش والتفاهم اكثر حول أحوال العراق وثقافة العراق".