كورونا في دراما رمضان.. "كوفيد-25" الأبرز
دفعت جائحة كورونا صناع الدراما في العالم العربي، لتقديم أعمال عن الفيروس، والأوبئة التي تغزو العالم، وتهدد سلامة الإنسان.
وفي هذا التقرير ترصد "العين الإخبارية" أبرز المسلسلات التي تخوض السباق الرمضاني، وتقترب من جائحة كورونا، وتحاول تقديم صورة مقربة من الأحداث التي شهدها العالم مؤخرا.
"كوفيد-25"
مسلسل مصري، مكون من 15 حلقة فقط، ويشارك في بطولته نجوم من العيار الثقيل وهم: يوسف الشريف، وأحمد صلاح حسني، وأيتن عامر، وإدوارد، وإيناس كامل، وراندا البحيري، وميدو عادل، وأمير صلاح الدين، وهو من تأليف إنجي علاء، وإخراج أحمد نادر جلال، ومن إنتاج سينرجي.
ويقدم يوسف الشريف شخصية "يوتيوبر" خلال أحداث العمل، ويحاكي تطور وباء من خلال قصة خيالية ودراما اجتماعية، تجمع بين المشاهد المؤثرة والأكشن والتشويق، ويتناول محاكاة تخيلية لتطور فيروس كورونا خلال السنوات المقبلة والحرب المثارة على فكرة الأبحاث العلمية واللقاحات.
وسيبدأ عرض "كوفيد-25 " في 16 رمضان، وكشفت المؤلفة إنجي علاء عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك" أنها استغرقت 9 شهور في الكتابة قائلة: "ما بين الكلمة الأولى والأخيرة رحلة شاقة سأفتقد كل لحظة فيها.. كل شخصية عشتها بتفاصيلها ارتبطت بيها وصعب عليا فراقها.. يارب تعبي وشغلي الـ 9 شهور اللي فاتوا في التأليف والكتابة والتصوير وتعب كل صناع العمل يكون عند حسن الظن، وتستمتعوا بالمسلسل ميعادنا ١٦ رمضان".
ممنوع التجول
مسلسل سعودي، يعرض على قناة "إم بي سي" من تأليف خلف الحربي، وإخراج أوس الشرقي، وتدور أحداثه حول وضع المجتمع السعودي والخليجي في ظل جائحة كورونا، وكيف تقبلت العائلات السعودية الأجواء الجديدة من إغلاق للمولات ومجمعات التسوق وإجراءات السلامة والوقاية، والإجراءات الاحترازية وحظر التجوال الذي فرض على العالم.
ويتم عرض الحكاية في إطار كوميدي هادف يسلط الضوء على الإيجابيات والسلبيات التي أظهرتها جائحة كورونا، وكيف تعامل المجتمع معها.
ويضم المسلسل السعودي "ممنوع التجول" مجموعة متميزة من نجوم التمثيل أبرزهم، ناصر القصبي، وراشد الشمراني، وعبدالإله السمراني، وفايز المالكي، وفاطمة الحوسني، وأسيل عمران.
وتعرض المسلسل لانتقادات عديدة لاسيما بعد حلقة "دفن الميت" نتيجة الإصابة بالفيروس، ما دفع راشد الشمراني، أحد أبرز نجوم العمل للدفاع عنه في أحد البرامج قائلا:"من الجائز أن التوقعات حول المسلسل كانت عالية، وأن الحلقة الثانية من المسلسل عن (دفن الميت) لم يستقبلها المشاهد بشكل جيد رغم أنها فنياً لها وجهة نظر أخرى".
زمن الهف
يعرض على شاشة التليفزيون الليبي، ومكون من 15 حلقة، ويتناول حياة الليبيين في إحدى واحات الجنوب الشرقي في حقبة الستينيات من القرن الماضي، بعد سنوات من انتشار مرض "الهف" الذي حصد أرواح الكثيرين، وتسبب في تشتيت شمل آخرين، والمسلسل درامي اجتماعي، وتم تصويره في البيوت والأسواق والمزارع والصحراء.
وفي تصريحات صحفية قال مخرج المسلسل حامد العريبي: "المسلسل يؤرخ جائحة من الزمن القديم (ما كنا نسميه الهف)، وفيه صراع بين العائلات ذات النفوذ في الواحة، ويصور الصراع الأزلي بين الخير والشر".
وحول التشابه بين أحداث المسلسل وفيروس كورونا، قال: "الهف هو اسم لمرض انتشر في النصف الأول من القرن العشرين، وحصد أرواح الكثير من الناس، مما اضطرهم لاتخاذ تدابير وقائية شبيهة بالحجر الصحي المفروض الآن بسبب جائحة كورونا".