بالصور .. مصري يحول جدران المنازل إلى لوحات فنية
مهندس مصري يعيد إحياء الرسم على الجدران بطريقة عصرية لتتناسب مع المنازل الحديثة متخطيا حاجز المساحات الضيقة.
الرسم على الجدران بغرض التزيين فن عرفه الناس منذ الأزل، ولكن قرر مهندس مصري إعادة إحياء الفكرة بطريقة عصرية لتتناسب مع المنازل الحديثة متخطيا حاجز المساحات الضيقة.
ويقول المهندس إيهاب بكر لبوابة "العين" الإخبارية إن الرسم ليس مجرد لوحة لكنه حالة يتم نقلها للآخرين من خلال هذه اللوحات.
وأضاف أن الرسوم على الجدران تحسن من الصحة النفسية وتقضي على الطاقة السلبية، كما أنها تشعر الآخرين بالسعادة، ويرى أن من مميزات الرسم على الحائط أنه ينقلك للعالم الافتراضي الموجود في اللوحة المرسومة.
ويوضح بكر، الذي يعمل مهندسا للديكور، أن خامات الرسم التي يعتمد عليها من أجود الخامات القابلة للتنظيف بالماء والصابون وبالتالي يمكن أن يتم المحافظة على اللوحة المرسومة لأطول وقت ممكن.
ويلجأ المهندس إيهاب بكر إلى "المونوكروم" في لوحاته وهو أسلوب للرسم بطريقة اللون الواحد، وهو من أساليب الرسم الكلاسيكية، حيث يتم تحويل العمل الفني إلى لون واحد بدرجاته، مثل الرسم بدرجات البيج أو الرمادي أو الأزرق.
ويقول بكر "تعطي العمل الفني ثراء من حيث تخيل ما هي الألوان الأصلية، حيث تبدو في الأعمال بلا ألوان سوى اللون المستخدم بدرجاته".
كما يعتمد على السيلويت (الظل) أو الرسم بدون ألوان وهو فن رائع يتم من خلاله تحويل اللوحة المراد رسمها إلى اللون الأسود فقط على أي خلفية، وبذلك يتحول الرسم على الجدران من الكلاسيكية التي عرف بها إلى طابع حديث.
وقرر بكر تحويل شخصيات أفلام الكرتون الشهيرة إلى رسومات في غرف الأطفال، منها شخصية "وودي" من فيلم toy story، وقال: "ممكن الأطفال تختار الشخصيات المحببة لديها".
ويوضح بكر أن إضافة أي رسوم للجدران يجب أن يكون ضمن طراز المكان يعنى مودرن أو كلاسيك، ويمكن الرسم على أي غرفة في المنزل مثل غرفة الأطفال أو غرفة المعيشة أو الصالة الرئيسية.
وفكر بكر في إشراك أصحاب المنازل في الرسم بأنفسهم، موضحا أن التجربة حققت نجاحا كبيرا، قائلا "الأطفال بيملوا ورايا مساحات اللون وده بيديهم ثقة كبيرة جدا في نفسهم، ولو الكبار كمان حبوا يشاركوا بيقوموا بمهام بسيطة كدة تساعدهم على الإبداع".
ويعتمد بكر على الرسم بألوان ثابتة قابلة للغسيل ويتم تغطية الرسم بطبقة عازلة للحفاظ عليها.