"الخيامية" و"الفوانيس" أبرز الديكورات المنزلية في رمضان 2016
مع حلول شهر رمضان تزدان الشوارع والأماكن العامة والخاصة لتستقبل الشهر الكريم.
مع حلول شهر رمضان تزدان الشوارع والأماكن العامة والخاصة لتستقبل الشهر الكريم.
وامتدت زينة رمضان إلى البيوت، حيث تحرص الأسر دائمًا على التفكير في طريقة تزيين المنزل في رمضان، كحرصها على التفكير في طعام الإفطار والسحور.
ومع اهتمام مصممي الديكور بتوفير تصميمات ديكور مختلفة للمنزل في رمضان، انتقل الشغف إلى المرأة التي تبحث عن كل جديد لإسعاد أسرتها، فأصبحت تجهز المنزل بزينة رمضان المتكررة كل عام، والمعدة خصيصًا لتزيين منزلها من مفروشات للأرض والطاولات والحوائط والأثاث، وأصبح هذا الأمر بالنسبة للمرأة العربية جزء من عادتها السنوية للاستعداد لهذه الأيام المباركة.
والأمر لم يعد مقتصرًا على بلد عربي دون غيره، فالبيوت العربية جميعا تتزين بديكورات رمضانية، تتفق جميعها في عنصرين أساسين لا يتغيران هما قماش الخيامية، الذي يسيطر عليه اللونان الأحمر والأزرق، والفوانيس.
وإلى جانب الخيامية والفوانيس تتواجد إكسسوارات رمضانية تنبع من داخل ثقافة كل مجتمع عربي، ولا يمكن أن يستغنى عنها، لذلك يهتم بأن تبرز في أحد أركان المنزل في ليالي رمضان المباركة.
ففي الخليج العربي "طرمس القهوة" و"أطقم الشاي" من أكثر الأشياء المميزة لجلسات الوناسة في ليالي رمضان الخليجية، خاصة وأن القهوة هي أول ما تقدمه المرأة الخليجية مع التمر على الإفطار، كجزء من الثقافة الخليجية.
وفي المغرب تحرص المرأة على توفير المقاعد الصغيرة "الدفات" في صالونات المنازل المغربية التي تجمع الأسرة المغربية في تلك الأيام المباركة، لذلك تكون مكملة للصالون أو الجلسة العربية المغربية.
في مصر تنتشر "دماسات الفول" ومدفع رمضان وشخصيات رمضان الشهيرة مثل "بوجي وطمطم" و"فطوطة" التي تطبع على الأقمشة والزينات، وهي صور تعكس روح رمضان في مصر المحروسة.
كل أشكال ديكورات رمضان هذه، كانت في السنوات السابقة مستوردة من الصين، لكن مع اختلاف الأوضاع الاقتصادية بدأ التفكير في اللجوء الى الديكورات المصنعة محليًّا من الحرفيين الماهرين في كل الدول العربية، والتي تحمل بطبيعة الحال ثقافة كل بلد، كما أنها تكون أقل تكلفة، وذلك بسبب قلة تكلفة الأيدي العاملة والخامات المصنعة منها.
وأصبح هناك اتجاه في الوطن العربي إلى تصنيع الفوانيس بتكلفة بسيطة ومن خامات متوفرة في السوق المحلي، مثل الفوانيس المصنعة من ورق الكارتون والزجاج أو البلاستيك الذي يتحمل الحرارة.
كما اتجه البعض أيضًا إلى الفوانيس المصنعة من الخشب والزجاج الملون، وذلك لاضفاء لمسة جمالية على إضاءة المنزل في رمضان.
ولم يعد شراء هذه الديكورات مقتصرًا على المال التجارية، بل تلعب مواقع التواصل الاجتماعي الآن دورًا مهمًّا في بيع ديكورات رمضان وإكسسوارته، وتواصل المرأة العربية مع الجديد من زينة الشهر الفضيل.
aXA6IDE4LjIyMy4yMzcuMjQ2IA==
جزيرة ام اند امز