مذكرة تفاهم بين مركز محمد بن راشد للفضاء و جامعة الإمارات
المذكرة تهدف إلى تنمية موارد بشرية إماراتية مؤهلة للعمل في قطاع علوم وتكنولوجيا الفضاء
وقّع مركز محمد بن راشد للفضاء، مذكرة تفاهم مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تنمية موارد بشرية وطنية مؤهلة للعمل في قطاع علوم وتكنولوجيا الفضاء، بما يصب في نمو القطاع وتطوره في دولة الإمارات.
يأتي ذلك في إطار تعزيز روابط التعاون مع الجهات التعليمية في الإمارات.
وقّع المذكرة الدكتورعلي راشد النعيمي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، وحمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة "مركز محمد بن راشد للفضاء"، بحضور يوسف حمد الشيباني، مدير عام المركز وعدد من المسؤولين التنفيذين من الجانبين.
ووفقًا للمذكرة، سيقوم المركز والجامعة بالتنسيق بينهما على تصميم وإعداد برامج تعليمية أوتدريبية أو تأهيلية في التخصصات العلمية المتعلقة بتقنيات وعلوم الفضاء والأقمار الصناعية، تمّكن المتخرجين من تلبية احتياجات قطاع الفضاء المتنامي في دولة الإمارات وبما يخدم المصلحة العامة فيها.
من جانب آخر، اتفق الطرفان على أن يحتضن المركز الطلاب والمتخرجين المتميزين علميًا وأكاديميًا، عبر إيجاد فرص وظيفية في المشاريع العلمية والتقنية والفضائية، بالإضافة الى تقديم منح دراسية لطلبة الكليات الهندسية والتقنية.
وأكد الدكتور علي راشد النعيمي، أهمية الشراكات الإستراتيجية ودورها في دعم وتطوير الأبحاث العلمية، وعملها على فتح آفاق جديدة وواسعة للطلبة، من خلال توفير فرص تدريبية بأيدي الخبراء والمتخصصين من قبل الشركاء"، موضحًا أن "الجامعة الوطنية الأم تعمل على توطيد أواصر التعاون والشراكة مع الجهات المعنية لدعم الدراسات المتعلقة بتقنيات علوم الفضاء والأقمار الصناعية، وبما يخدم مصلحة دولة الإمارات.
وأشار إلى أن جامعة الإمارات تمتلك الإمكانيات والكوادر لتحقيق الأهداف المشتركة للطرفين، مما يسهم في دعم التنمية في قضايا علوم الفضاء، إضافة لدعم الإبداع واستدامة البحث العلمي وتطوير برامج البحث العملي مع مراكز الأبحاث العالمية، والإسهام الإيجابي والفاعل في القضايا البحثية المتعلقة بقطاع تكنولوجيا الفضاء، وتبادل الخبرات والتجارب مع "مركز محمد بن راشد للفضاء" وتحقيق التكامل العلمي للطرفين".
وأكد حمد عبيد المنصوري أن نهج التميز والابتكار في دولة الإمارات عماده الاستثمار في العنصر البشري"، مشيرًا إلى أن "توقيع المذكرة بين المركز والجامعة يؤكد الالتزام المشترك بين المؤسسات الأكاديمية والهيئات المتخصصة لتلبية متطلبات المرحلة المقبلة في ميادين العلوم والتكنولوجيا.
وشدد على أن النمو المتسارع في قطاع الفضاء يحتم علينا دعم القطاع التربوي بالخبرات التي اكتسبها فريق عمل المركز وإشراك الكادر الأكاديمي في المشاريع والمبادرات التطويرية الطموحة.
وثمَّن المنصوري دور الجامعة المتقدم في المجال الأكاديمي والعلمي قائلًا: "نعتبر جامعة الإمارات العربية المتحدة صرح تربوي عريق حاضن للتكنولوجيا ومراكز البحث وتحديدًا في مجال الفضاء، ونحن نتشارك مع القائمين على الجامعة في تطلعاتنا، وسنسعى سويًّا إلى استحداث وخلق البرامج التدريبية التخصصية والفنية للطلاب والمتخرجين، وتوظيف المهارات والكفاءات في المشاريع الفضائية والتقنيات المتقدمة بما يساهم، ليس فقط في نمو قطاع الفضاء، وانما يصب أيضًا في بناء اقتصاد مستدام قائم على الابتكار والإبداع والتميّز".
aXA6IDMuMTI5LjQ1LjE0NCA= جزيرة ام اند امز