شركة أدوية عالمية تستعين باختراعات مملوكة لجامعة الإمارات
وقعت جامعة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية مع شركة الأدوية العالمية "بيوليجند- BioLegend" ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية
وقعت جامعة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية مع شركة الأدوية العالمية "بيوليجند- BioLegend" ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية تمنح بموجبها الشركة ترخيصًا لاستخدام حقوق الملكية الفكرية لأربع براءات اختراع مملوكة للجامعة في مجال التكنولوجيا الحيوية، وذلك من أجل تطوير أدوات التشخيص للكشف المبكر عن مرض الرعاش /باركنسون/ وأمراض عصبية أخرى، حيث تم تطوير هذه التكنولوجيا في جامعة الإمارات، وتم منحها براءة اختراع ضمن مجموعة من براءات اختراع الأخرى من الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، ودول أخرى مهتمة بهذه التكنولوجيا في أنحاء العالم.
وقال معالي الدكتور علي راشد النعيمي مدير الجامعة، إن هذه الاتفاقية هي الثانية من نوعها التي توقعها جامعة الإمارات العربية المتحدة، والتي تؤكد بشكل واضح المكانة المرموقة التي تتبوأها الجامعة.
مشيرًا إلى أن هذا النجاح يأتي نتيجة دعم القيادة الرشيدة لمسيرة التعليم العالي في الدولة، وحرصها على الاستثمار في مجال تطوير الرعاية الصحية، حيث "إن الاقتصاد القائم على المعرفة هو جزء من الاقتصاد العالمي؛ إذ تعمل جامعة الإمارات على حماية اكتشافاتها العلمية وتسويق اختراعاتها التكنولوجية والتعاون مع رواد الصناعة على مستوى العالم وداخل الدولة لتحويل هذه الاختراعات لمنتجات تجارية تخدم اقتصاد الدولة والإنسانية جمعاء".
وتتيح هذه الاتفاقية لجامعة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى التعاون مع شركة أدوية عالمية متخصصة في أمراض الدماغ والأعصاب إلى السماح للشركة بتطوير بحوث متقدمة في ذات المجال.
وقال الدكتور جين لاي – الرئيس التنفيذي لشركة "بيوليجند"، إن إدارة الشركة سعيدة بشراكتها الفعلية مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، وهي ملتزمة بتطوير هذه التكنولوجيا والاستفادة من هذه البراءات لاستخدامها مستقبلًا كعلاجات تخدم المجال الطبي .. مؤكدًا أن الشركة تعمل جاهدة على توفير الأبحاث النوعية والدعم الفني للخبراء في جميع أنحاء العالم لتسريع البحث والاكتشاف من خلال توفير منتجات ذات جودة عالية وبقيمة متميزة، بالإضافة إلى خدمة العملاء الممتازة والدعم الفني.
جدير بالذكر أن المخترع الرئيسي لهذه التكنولوجيا هو البروفيسور عمر الأجنف وفريقه العلمي من مساعدي الباحثين وطلبة الدراسات العليا، حيث أجروا فحوصات للكشف عن البروتينات المساهمة في مرض الرعاش /باركنسون/، حيث يعاني ما بين /سبعة – عشرة/ ملايين شخص في جميع أنحاء العالم من مرض الرعاش /باركنسون/، ويشكل عدم الكشف المبكر عنه عائقًا أمام التدخل السريري الفعال، وكذلك يؤخر تطوير علاجات جديدة له.
aXA6IDE4LjIyMS4xODMuMzQg جزيرة ام اند امز