من دوري المظاليم إلى حلم المونديال.. قصة ملهمة لحارس المغرب

دخل حارس المرمى مهدي الحرار حسابات منتخب المغرب قبل أشهر قليلة من انطلاق منافسات كأس العالم 2026.
وكان منتخب "أسود الأطلس" قد حسم بطاقة التأهل للمونديال المقبل بعد أن فرض سيطرة مطلقة على مجموعته، محققا 21 نقطة من أصل 21 ممكنة.
وتواجد نجم الرجاء مع منتخب المغرب خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، حيث جلس على دكة البدلاء خلال المواجهتين أمام النيجر وزامبيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
قصة ملهمة.
بدأ مهدي الحرار مسيرته الكروية من بوابة نادي شباب المحمدية، وتم تصعيده للفريق الأول عام 2019 من قبل المدرب الإيطالي ماركو سيموني.
وساهم حارس المرمى صاحب الـ24 عامًا في صعود فريقه إلى دوري الأضواء، بعدما قدم مستويات مميزة رغم قلة خبرته.
وخاض الحرار 35 مباراة مع نادي شباب المحمدية ضمن مختلف المسابقات، تلقى خلالها 34 هدفًا، مقابل تحقيقه 14 شباكًا نظيفة.
هذا التألق فتح أمامه أبواب الانضمام لنادي الرجاء الذي تعاقد معه عام 2024 في صفقة انتقال حر.
موسم التألق
شكل مهدي الحرار إحدى أبرز نقاط القوة في منتخب المغرب المتوج مؤخرا بلقب أمم أفريقيا للمحليين.
وشارك في 7 مباريات بالمسابقة القارية، استقبل خلالها 6 أهداف، وحافظ على نظافة شباكه في مناسبتين.
كما خاض مباراتين مع فريق الرجاء ضمن الدوري المغربي، تباعا أمام الفتح الرباطي والجيش الملكي، خرج منهما بشباك نظيفة.
هذا التألق جلب إليه أنظار مدرب منتخب المغرب الأول، وليد الركراكي، الذي اختاره ليكون الحارس الثالث في منتخب المغرب، وراء ياسين بونو ومنير المحمدي.