"دبي العطاء": 7.3 مليون درهم لدعم المدارس المتضرّرة من إعصار "إيداي"
تقديم الدعم المالي يُنتظر أن يتم لصالح الصندوق العالمي المتخصّص في مساندةِ وشدّ أزر التعليم عند الحالات الطارئة والأزمات.
التزمت مؤسسة "دبي العطاء" بتقديم 7,347,000 درهم إماراتي (2 مليون دولار)، بغية إعادة إحياء البيئة التعليمية في المناطق التي ضربها إعصار "إيداي" بموزمبيق.
وشاركت المؤسسة ضمن اجتماع المجموعة التوجيهية رفيعة المستوى لصندوق "التعليم لا يمكن أن ينتظر"، وذلك بهدف دعم المدارس الواقعة في المناطق الموزمبيقية المتضرّرة من إعصار "إيداي".
ويُنتظر أن يجري تقديم الدعم المالي لصالح الصندوق العالمي المتخصّص في مساندةِ وشدّ أزر التعليم عند الحالات الطارئة والأزمات.
في هذا السياق، قال طارق محمد القرق الرئيس التنفيذي لـ"دبي العطاء": "إن الخسائر في الأرواح وحجم الدمار والمعاناة الناجمة عن هذه الكارثة الطبيعية أمر محزن جداً، ولا شكّ أن الأطفال يُعدُّون أكثر الضحايا والمتأثرين بالكوارث والأزمات".
وأضاف: "نأمل من خلال هذا التدخّل مساعدة الأطفال في العودة إلى مقاعد الدراسة، إذ نتعاون مع الصندوق لتقليص فترة انقطاعهم عن التعليم نتيجة الأضرار التي لحقت مدارسهم".
وشاركت المؤسسة التي تمثّل جزءاً من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في سلسلة اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي 2019، المنعقِدة بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وشهِد الحدث حضور نخبة من المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص ووكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، فضلاً عن جمعيات المجتمع المدني، والمنظمات الإنسانية، والأوساط الأكاديمية.
وتمحورت الاجتماعات التي نُظِّمت من 8 إلى 14 أبريل/نيسان الجاري، حول القضايا العالمية الملحّة ومواضيع مختلفة مثل التوقعات الاقتصادية، وفاعلية البرامج الإنسانية ومحاربة الفقر.
وكان إعصار "إيداي" ضرب جنوب القارة الأفريقية يوم 14 مارس/آب 2019، حيث أدى إلى مقتل ما يفوق 600 شخص وتدمير 239000 منزل في موزمبيق، مع حرمان نحو 263000 طالب إجمالاً من مقاعد الدراسة.