عبر إكسبو دبي.. موريتانيا همزة وصل "نوعية" بين أفريقيا والعالم
زارت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة بحكومة دولة الإمارات، الجناح الموريتاني في "إكسبو دبي 2020".
وذلك بهدف الاطلاع على الفرص المتنوعة المقدمة، والتعرف إلى أهم المجالات التجارية والاستثمارية التي يستعرضها الجناح.
تنوع اقتصادي زخم
كان في استقبالها، المختار ولد داهي، وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق باسم الحكومة الموريتانية، ومحمد أحمد سالم محمد راره، سفير موريتانيا المعتمد لدى دولة الإمارات، واطلعت على نماذج من المخطوطات والمنتجات الفريدة من الصناعات التقليدية، والمحميات الوطنية المعنية بالمحافظة على التوازن البيئي والتنوع البيولوجي، وكذلك عدد من العادات والتراث القديم.
وتركز موريتانيا من خلال مشاركتها في هذا الحدث العالمي على ثلاثة مفاهيم، وهي: زر موريتانيا، واستثمر في موريتانيا، وصنع في موريتانيا.
ومن بين محاور الموضوعات الفرعية الثلاثة لإكسبو 2020 دبي وهي الاستدامة والفرص والتنقل، يركز جناح موريتانيا على محور "النقل"، عارضا أهم وسائل النقل في هذا البلد العربي الذي يشكل همزة وصل بين العالمين العربي والغربي وبين أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كما يعرض الجناح أبرز الحرف مثل صناعة القوارب.
واستمعت سارة الأميري إلى شرح عن رمزية التصميم المعماري للجناح والطريقة التي يعكس عبرها التنوع الثقافي، والتقاليد العريقة والتراث التاريخي والثقافي، والموسيقى التقليدية، في بلد غني بالتنوع الطبيعي من صحارى شاسعة ومناطق سهلية خصبة، وواجهة أطلسية ممتدة، ومصادر إلهام وإبهار بصري وأماكن مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
واطلعت أيضا خلال جولتها على بعض أبرز الحِرف التراثية والتقليدية، وتعرفت على جهود موريتانيا في التحول الرقمي وتطوير الصناعات واستقطاب الاستثمارات.
ويضم الجناح العديد من القاعات التي صممت من أجل تعريف الزوار بالبيئة، والمحميات الوطنية المعنية في مجال المحافظة على التوازن البيئي، والتنوع البيولوجي، والعادات، والتراث القديم في موريتانيا، وتحف ومجسمات من ألواح للتعليم قديما، وأهم الصناعات اليدوية التي تصور حياة البادية.
كما يضم الجناح ركنا لمحبي الحلي، والزخارف، والمسكوكات الفضية من الخواتم، ومسابيح، يمكن أن يقتنيها للذكرى خلال زيارته للجناح.
aXA6IDMuMTM4LjEyNC4xMjMg
جزيرة ام اند امز