"دبي المالي" يحلق بالبورصات العربية.. قفزة في قيمتها السوقية

سجلت القيمة السوقية للأسواق المالية العربية المدرجة بقاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي، ارتفاعا 4.61% نهاية أبريل/نيسان.

وذلك، مقارنةً بنهاية الشهر السابق، مارس/آذار 2022، لتصل القيمة السوقية للأسواق المالية العربية إلى 4.623 تريليون دولار أمريكي.

وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً في تسع بورصات عربية ضمن المؤشر المركب لصندوق النقد العربي، في المقابل شهدت أربع بورصات عربية تراجعاً في مؤشر القيمة السوقية، بحسب النشرة الشهرية لأسواق المال العربية التي أصدرها الصندوق الخميس.

وتصدر سوق دبي المالي البورصات العربية على مستوى حركة الارتفاعات المُحققة في القيمة السوقية، مع تسجيل مؤشرها ارتفاعا بنسبة بلغت 35.16% بما يعكس ارتفاع القيمة السوقية بعد إدراج شركة هيئة كهرباء ومياه دبي في السوق.

• الإمارات تعتمد إدراج نظام التعرفة المرورية "سالك" في سوق دبي المالي
  

كذلك شهدت بورصة عمّان ارتفاعاً بنسبة بلغت 8.06 %. كما سجلت بورصات كل من بيروت والسعودية وأبو ظبي والدار البيضاء والكويت ودمشق ارتفاعاً في مؤشراتها بنسب تراوحت بين 2.33 و4.90 %، فيما سجلت بورصة مسقط تحسناً بنسبة بلغت أقل من 1%.

وأشارت النشرة إلى أن مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية، أنهى تعاملات شهر أبريل من عام 2022 مرتفعاً بنحو 0.25 % ليصل إلى نحو 509.32 نقطة مقارنةً بمستواه المسجل في نهاية شهر مارس من عام 2022.

شهدت مؤشرات أداء البورصات العربية تباينًا، غلب عليه التحسن في نهاية شهر أبريل من عام 2022، حيث سجلت مؤشرات أداء تسع بورصات عربية ارتفاعاً بسبب الارتفاع المسجل في عدد منها على مستوى مؤشرات القيمة السوقية، فيما شهدت خمس بورصات عربية انخفاضاً خلال الشهر الماضي إثر تراجع نشاط المستثمرين الأجانب انعكاسا لرفع أسعار الفائدة الأمريكية، وأثرها على تراجع مؤشرات أداء الأسواق الناشئة.

على الصعيد القطاعي، قادت قطاعات الطاقة، والبنوك، والمرافق العامة، والخدمات السلعية، والصناعة، والاستثمار، نشاط التداول في عدد من البورصات العربية.

من جانب آخر، شهد شهر أبريل/نيسان من عام 2022 مواصلة عدد من البورصات العربية جهودها في توسعة قاعدة الأسواق الرئيسة من خلال عمليات الإدراج الجديدة، كان من أهمها الإدراج الذي شهدته سوق دبي المالي لشركة هيئة كهرباء ومياه دبي بقيمة سوقية تبلغ 124 مليار درهم، الأمر الذي عزز نشاط السوق خلال الشهر الماضي.

كما ساهم الإعلان عن نتائج أعمال الشركات المدرجة في عدد من البورصات العربية عن الربع الأول من عام 2022 في تحسن مؤشرات الأداء خلال الشهر الماضي.

• سوق دبي المالي يحلق بأرباح 2.2 مليار درهم.. أسهم جديدة رابحة
  

من جانب آخر، وعلى الصعيد العالمي، انعكست حالة التحسن التي شهدتها الأسعار العالمية للنفط إيجاباً على مؤشرات أداء عدد من البورصات العربية، التي تتميز بوزن هام لقطاعي الطاقة والصناعة.

في هذا الإطار، تصدرت بورصة عمّان حركة الصعود المسجلة على مستوى البورصات العربية، مع ارتفاع مؤشرها بنسبة بلغت 8.08 %، إثر ارتفاع أداء مؤشري قطاعي الخدمات والصناعة.

كذلك سجلت بورصتا كل من السعودية ودبي ارتفاعاً بنسب بلغت 4.92 و5.47 % على الترتيب.

كما شهدت بورصات كل من دمشق والكويت والدار البيضاء وتونس وأبو ظبي ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 1.33 و2.77 %، فيما شهدت بورصة قطر تحسناً في مؤشر أدائها بنسبة بلغت أقل من 1%.

على صعيد قيمة التداولات في البورصات العربية، شهد شهر أبريل/نيسان من عام 2022 تراجعاً في قيمة تداولات الأسواق المالية العربية المدرجة بقاعدة بيانات صندوق النقد العربي بنسبة 20.73 %، مقارنة بمستوياتها المسجلة في نهاية شهر مارس/آذار من عام 2022، نتيجة انخفاض قيمة تداولات ثمان بورصات عربية، فيما شهدت ست بورصات عربية ارتفاعاً في قيم تداولاتها خلال نفس الفترة.

في هذا الإطار، شهدت سوق العراق للأوراق المالية أعلى نسبة ارتفاع في قيمة التداول بنحو 59.42 % خلال شهر أبريل/نيسان 2022 نتيجة ارتفاع نشاط تداولات قطاع البنوك.

كذلك شهدت بورصة بيروت ارتفاعاً بنحو 41.03 %، فيما شهدت بورصات كل من عمّان ودبي وأبوظبي ارتفاعًا في قيمة التداولات خلال الشهر الماضي بنسب تراوحت بين 5.62 و11.71%، فيما سجلت بورصة البحرين تحسنًا بنسبة بلغت 1.38 %.

على مستوى حجم التداول في البورصات العربية، فقد سجل تراجعًا بنحو 6.45% في شهر أبريل/نيسان من عام 2022، عاكسًا بذلك انخفاض حجم التداول في عشر بورصات عربية.

في المقابل، سجلت خمس بورصات عربية ارتفاعاً في حجم تداولاتها بنهاية شهر أبريل/نيسان من عام 2022.

تقدمت بورصة بيروت حركة الارتفاعات المسجلة على مستوى حجم التداول في البورصات العربية بارتفاع بلغت نسبته 37.60 %، بسبب تحسن نشاط التداول على أسهم قطاع البنوك بشكل رئيس.

كذلك سجلت بورصتا كل من دبي وأبو ظبي ارتفاعاً بنسب بلغت 28.98 و29.85 % على الترتيب. كما ارتفع حجم التداول في بورصتي البحرين وتونس بنسب بلغت 2.71 و4.82 % على الترتيب.