تعزيز المناعة يتصدر توصيات "دبي الدولي للتغذية"

أوصى مؤتمر دبي الدولي السادس للتغذية بتشجيع سكان الإمارات على تحسين نمط حياتهم لتقليل المخاطر التي يفرضها فيروس كورونا المستجد
ودعا المؤتمر، الذي نظمته هئية الصحة بدبي، إلى العمل على تعزيز وتبني نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني والتمارين المنتظمة وتجنب التدخين لتحسين وتعزيز جهاز المناعة مع أهمية الحصول على الاحتياجات الكافية من فيتامين "د" لجميع الفئات العمرية سواء من مصدره الطبيعي وهو الشمس أو من المصادر الغذائية الأخرى أو المدعمات الغذائية.
جاء ذلك فى ختام فعالياته التي استمرت 3 أيام تحت رعاية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة بدبي، وذلك بمشاركة 2000 طبيب وخبير ومتخصص في مجال التغذية والتغذية العلاجية يمثلون أكثر من 20 دولة من مختلف قارات العالم.
وأوصى المؤتمر الذي عقد تحت شعار "مناعتك هي كنزك" بأهمية المحافظة على وجود وتنشيط "الميكروبيوتا" الموجودة داخل جسم الإنسان لدورها المهم في رفع جهاز المناعة بشكل خاص وصحة الإنسان بشكل عام والحرص على الاهتمام بنوعية الأغذية والأدوية المتناولة والتي تحافظ على نشاط مثل هذه البكتيريا النافعة لجسم الإنسان والاهتمام بصحة الطفل منذ اللحظات الأولى للحمل وحتى في فترة الاستعداد للحمل، والحرص على إعطاء الأم الأغذية الصحية والفيتامينات والمعادن اللازمة لتجنب العديد من الأمراض مثل هشاشة عظام الأطفال أو سوء التغذية ونقص الحديد وغيرها.
وأكد المشاركون في المؤتمر ضرورة زيادة الوعي بالدور المهم للنشاط البدني في إدارة اضطرابات الصحة العقلية الخفيفة إلى المتوسطة وزيادة الوعي والتثقيف التغذوي لدى أفراد المجتمع بأهمية مشاركة الأطفال لذويهم بالتجهيزات وإعداد الطعام الخاص بهم ومشاركتهم في اختيار العادات الغذائية الصحية واتباع أفضل الحميات والأنظمة الصحية الغذائية المناسبة للحالة المرضية بما يتناسب مع وضع المريض الصحي والاجتماعي والمادي للخروج بأفضل النتائج وتشجيع الدراسات والأبحاث الخاصة في المجالات التغذوية وتقديم الدعم اللازم من كافة الهيئات المختصة بذلك.
وناقش المؤتمر خلال جلساته العلمية بمركز الابتكار الصحي بمكتبة راشد الطبية حزمة من المحاور المتعلقة بآخر الأبحاث والدراسات ذات الصلة بجائحة "كوفيد-19" والمناعة والتغييرات في التغذية ونمط الحياة أثناء الجائحة ومناعة الأطفال والتغذية والصحة النفسية عند الأطفال والمراهقين والتغذية السليمة لكبار السن والحميات الغذائية وأهمية التغذية في علاج أمراض الأورام والسكري وأمراض الأمعاء وأمراض الكلى والتغذية الأنبوبية والوريدية وغيرها من المحاور الأخرى.
وشارك في المؤتمر عدد من ممثلي الجمعيات المحلية والإقليمية والعالمية بما في ذلك الجمعية الأمريكية للتغذية الوريدية والمعوية والجمعية الأمريكية للتغذية الأنبوبية والوريدية والجمعية الأمريكية للتغذية والجمعية العربية للتغذية الإكلينيكية للأطفال والجمعية الأوروبية للتغذية السريرية والأيض.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNSA=
جزيرة ام اند امز