دبي تتصدر العالم في مؤشر "العمالة التقنية"
المؤشر يقيس نسبة العمالة التقنية المدربة على استخدام التكنولوجيا الحديثة.
حلت إمارة دبي في المرتبة الأولى عالميا بمؤشر العمالة التقنية، لتسجل 24.26% من إجمالي العاملين بالإمارة الذين يملكون مهارات تقنية تساعد في التحول إلى الاقتصاد الرقمي.
وجاءت لوكسمبورج في المرتبة الثانية، وبفارق كبير عن دبي بنسبة 13.39%، ثم نيوزيلاندا ثالثا بنسبة 11.54%.
ويقيس المؤشر نسبة العمالة التقنية المدربة على استخدام التكنولوجيا الحديثة، وكلما ارتفعت النسبة دعمت فاعلية التحول إلى الاقتصاد الرقمي.
جاء ذلك طبقا لتقرير تنافسية دبي الرقمية 2018 -الأول من نوعه على مستوى المنطقة- الذي أصدره مؤخراً "مركز التنافسية العالمية" التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، ومقره لوزان بسويسرا، بالتعاون مع "مكتب دبي للتنافسية" التابع لـ"اقتصادية دبي" و"مكتب دبي الذكية".
وحسب التقرير، يؤكد التصنيف الرقمي لإمارة دبي ضرورة الاستثمار في تطوير المواهب المحلية المواهب، بهدف تعزيز استدامة الأداء المرتفع والمستمر لاقتصاد دبي.
وأظهر تقرير التنافسية العالمي أن 85.22% من الأسر القاطنة في إمارة دبي تملك "ألواحا رقمية" (تابلت)، ما جعلها بالمرتبة الأولى عالميا بمؤشر حيازة اللوح الرقمي.
وحلت الولايات المتحدة بالمرتبة الثانية بنحو 67.8%، فيما جاءت الإمارات بالمرتبة العاشرة عالميا بنسبة 53.5%، من إجمالي الذين يمتلكون ألواحا رقمية.
وحلت دبي ضمن العشرة الأبرز عالميا في عدد من المؤشرات الأخرى، مثل: "أمن الإنترنت"، و"الموظفين الأجانب ذوي المهارات العالية"، و"إدارة المدن"، و"توافر الخبرات الدولية" و"شراكات القطاعين العام والخاص في مجال التكنولوجيا".
وأوضح التقرير أن الترتيب العالمي للتنافسية يقيس قدرة البلد على التبني والابتكار بالتقنيات الرقمية، إذ جاءت دبي بالمرتبة الـ30 عالميا ضمن 63 دولة رصدها التقرير.
وتابع التقرير: "التحول الرقمي يتطلب توافر عدد من العوامل تشمل المعرفة بالتكنولوجيا واعتماد التكنولوجيات الجديدة والاستعداد للمستقبل".
ويقارن التقرير بين اقتصاد إمارة دبي و63 اقتصادا من مختلف قارات العالم، اعتمادا على 3 محاور رئيسية تنطوي كل منها على 3 مؤشرات رئيسية، هي المعرفة، والتكنولوجيا، والجاهزية للمستقبل، ويندرج تحتها 50 مؤشراً فرعياً تعكس مختلف روافد الاقتصاد الرقمي.
aXA6IDMuMTQ5LjIzLjEyNCA=
جزيرة ام اند امز