وفق «وتيرة دبي».. استراتيجية أسطول طيران الإمارات تواصل التطور
أكد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أن استراتيجية أسطول طيران الإمارات تواصل التطور وفق «وتيرة دبي».
وأوضح أن التحديثات تتم سنوياً وبوتيرة أسرع، بما يتماشى مع نمو السوق في إمارة دبي ودولة الإمارات والمنطقة.
وقال خلال لقاء إعلامي على هامش فعاليات معرض دبي للطيران 2025، إن جزءاً كبيراً من الطلبيات الجديدة يندرج ضمن برنامج إحلال الأسطول، حيث تعمل طيران الإمارات على استبدال طائراتها الحالية بأنواع أحدث وأكثر كفاءة، لاسيما مع توقف تصنيع طائرات الـ A380 التي ستخرج من الخدمة تدريجياً خلال السنوات المقبلة.
وتحدث عن سير الأعمال في مطار آل مكتوم الدولي، مؤكداً أن تشغيل طيران الإمارات بالكامل مرتبط بموعد افتتاح المطار، وأن العمل يتقدم بسلاسة مع توقيع العديد من العقود الإنشائية، وأوضح أن مستقبل مطار دبي الدولي الحالي سيُحسم ضمن قرارات حكومة دبي.
وبشأن أداء المجموعة، أوضح أن نتائج النصف الأول من السنة المالية جاءت قوية، متوقعاً أن تسجل طيران الإمارات نتائج قياسية عند نهاية السنة في مارس/آذار المقبل، بدعم من النمو المتواصل في الحركة الجوية وزيادة الإقبال على دبي بوصفها وجهة سياحية عالمية، إلى جانب جودة الخدمات وارتفاع ولاء المسافرين.
- «طيران الإمارات» تطلق المرحلة التالية من برنامج تحديث الأسطول
- طيران الإمارات.. أفضل ناقلة جوية في العالم ضمن جوائز «ألترا 2025»
وأكد أن الاستثمار في التقنيات المتقدمة سيظل محوراً رئيسياً في خطط 2026، بهدف تحسين رحلة المسافر منذ دخوله المطار وحتى صعوده إلى الطائرة، مشيراً إلى مبادرات مبتكرة مثل مشروع "السجادة الحمراء" الذي يعتمد على تقنيات متطورة لدعم انسيابية الحركة.
وحول إمكانية دراسة الطائرات الصينية مستقبلاً، قال إن الطرازات الصغيرة لا تتناسب حالياً مع احتياجات الناقلة، إلا أن تطور الصناعة الصينية وانتشار منتجاتها عالية الجودة يجعل الخيارات الأكبر متاحة مستقبلاً عند توفر الاعتمادات الدولية اللازمة وقدرات التشغيل في الأجواء العالمية.
ونوه إلى أن أي منتج مرخّص عالمياً ومُعتمد دولياً يبقى خياراً، خاصة إذا كانت الطائرة قادرة على العمل خارج السوق الصيني ولديها ترخيص للطيران في الأجواء الدولية، بما فيها أجواء دولة الإمارات.
وقال إن طائرات الجيل الجديد ستكون الأساس دائماً في تحديث الأسطول، مشيراً إلى أن الطائرات الحديثة تخدم البيئة بشكل أفضل وتوفر استهلاك الوقود.