دبي.. «رايفن كابيتال» تطلق صندوقا جديدا لرأس المال الاستثماري

أطلقت شركة "رايفن كابيتال"، صندوقا جديدا لرأس المال الاستثماري ويبلغ الحجم المستهدف 125 مليون دولار أمريكي، انطلاقاً من مركز دبي المالي العالمي.

وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، سيركز الصندوق على المؤسسين الذين يقومون بتطوير التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتقنية دفتر الأستاذ الموزع، مع التركيز بشكل خاص على المنصات الرقمية التي تعطل سلاسل القيمة في التكنولوجيا المالية والأمن السيبراني والقطاعات المختصة بالاستدامة.

وقال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي "إن تركيز رايفن كابيتال على رعاية الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا دفتر الأستاذ الموزع، من خلال إطلاق صندوق رأس المال الاستثماري الجديد والذي يعد مؤشراَ على الثقة القوية في اقتصاد دبي وقاعدة المواهب ونظام ريادة الأعمال المستقبلي".

وأشار إلى أن تواجد الشركة في مركز دبي المالي العالمي لن يقتصر على تمكين مجتمع الشركات الناشئة المحلي من الارتقاء بمستقبل التكنولوجيا نحو آفاق جديدة، بل سيوفر أيضاً لشبكة ‘رايفن كابيتال’ العالمية على مستوى المؤسسين والشركاء إمكانية الوصول إلى ثروات هائلة في منطقة الشرق الأوسط، وأفريقيا وجنوب آسيا وخارجها.

وقال تريسي رينولدز، القنصل العام الكندي في دبي "يسعدنا أن يكون رايفن، وهو صندوق كندي لرأس المال الاستثماري، الصندوق الأول من نوعه الذي يحصل على ترخيص لتشغيل صندوقه الثاني في مركز دبي المالي العالمي في دبي.. لدى ‘رايفن كابيتال’ خططا طموحة للمنطقة بما من شأنه أن يسهم في تعزيز مستوى الربط بين كل من كندا ودولة الإمارات وغيرها من البلدان ذات النمو المرتفع".

وقال بول دوغسين، الشريك العام في "رايفن كابيتال": “يعد الاستثمار في الابتكار فيما يختص بشركات التكنولوجيا أمراً في غاية الأهمية”.

وأضاف "سيخدم الصندوق احتياجات المنظومة البيئية للشركات الناشئة المحلية، مما سيعزز مكانتها بين اللاعبين الإقليميين والعالميين، وفي الوقت عينه، سيعمل مجتمع رايفن كابيتال الحالي والذي يضم مجموعة من الشركات الناشئة والمستثمرين على تمكين هذه المؤسسات من الوصول إلى جميع المزايا في الشرق الأوسط والعالم".

من جانبه، أشاد سوبريت مانشاندا، الشريك العام في رايفن كابيتال، بالمكانة المرموقة للمنظومة البيئية التي تمتلكها دبي والفرص الاستثنائية التي توفرها لمجتمع الأعمال.

وشهدت صناعة التكنولوجيا في دولة الإمارات وعلى المستوى الإقليمي مؤخرًا توسعًا كبيرًا، ومع ذلك، فإن الحصول على التمويل لا يتناسب مع المتغيرات المتسارعة الحاصلة في مجال التكنولوجيا ومراحل اعتمادها، حيث يسهم هذا التوجه في جذب شركات التكنولوجيا العالمية وأصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية الدوليين إلى المنطقة.

وشهد تمويل رأس المال الاستثماري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الربع الثالث من عام 2023 جمع 250 مليون دولار أمريكي عبر 78 صفقة، بزيادة قدرها 32 % مقارنة بالربع الثاني من عام 2023، وفقًا لتقرير MAGNiTT الخاص بقطاع الاستثمار المخاطر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.