38 دولة تشارك في المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي بدبي
تنطلق غداً فعاليات المؤتمر العالمي للذكاء الإصطناعي وإنترنت الأشياء في دورته الخامسة ويعقد تحت شعار "الآثار المجتمعية للتحول الرقمي"
وتستمر حتى 16 ديسمبر الجاري بفندق أبراج الإمارات، وتنظمه جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية، بالشراكة مع جامعة دبي، والشركة العالمية للإبتكار وريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، أن المؤتمر يسد الفجوة بين البحوث والتطبيق العملي في هذه المجالات منوها بالسعي الى تطوير مجالات "الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء" من أجل مستقبل أفضل حيث سيمكن المؤتمر من التعرف على العلماء والباحثين المرموقين من مختلف دول العالم وعمداء الكليات والمهندسين المتخصصين من عدة دول إضافة للاطلاع على الدراسات والبحوث التي تعرض لأول مرة في مجال هذه التقنيات.
ويبحث المؤتمر الذي ينعقد بمشاركة أكثر من 38 دولة، ما نتج عن كوفيد-19 في مجالات تسريع وتيرة التحول الرقمي وترسيخ الإعتماد على حلول وأدوات الرقمنة الحديثة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآثارها على الجوانب المجتمعية المختلفة، بالإضافة إلى دور الإبتكار الرقمي في المساهمة البناءة لمتطلبات المجتمعات المتغيرة مابعد إجراءات التباعد الإجتماعي وتعزيز مفاهيم التواصل عن بعد لدى القطاعات الرئيسية كافة.
كما يتضمن المؤتمر عدة جلسات رئيسية وأوراق عمل والأبحاث العلمية العالمية في هذه المجالات وتأثيرها على الصناعة وإتجاهات الحكومات، بالإضافة إلى عدد من ورش العمل التقنية والأحداث المصاحبة ومن أهمها منتدى الصناعة، نهائيات تحدي أفريقيا لإنترنت الأشياء والذكاء الإصطناعي، منتدى المرأة في العصر الرقمي، ومنتدى تقنيات الجيل الخامس، ومعرضاً لمشروعات التخرج والأفكار المبتكرة للشركات الناشئة.
يقام المؤتمر برعاية استراتيجية لكل من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية ومجمع الإبداع ببرج العرب بالإسكندرية والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات المصري والإتحاد الدولي للاتصالات.
جدير بالذكر أن احتياجات الشركات والمستهلكين لتقنيات إنترنت الأشياء تتزايد في كل جوانب الحياة، ما يفتح مزيدا من النمو لتكنولوجيا المستقبل.
وبحسب تقرير حديث صادر عن المؤسسة الإعلامية العالمية "بيزنس إنسايدر"، فإن حلول إنترنت الأشياء توفر الأدوات والتقنيات الحديثة مثل مكبرات الصوت الذكية والتعلم الآلي وشبكة الجيل الخامس، بما يخلق مكاسب هائلة في الكفاءة والمزيد من التحكم في المنزل ومواقع العمل.
وتوقعت "بيزنس إنسايدر" أن يخلق النمو المستمر لصناعة إنترنت الأشياء قوة تحويلية في جميع المنظمات من خلال دمج جميع الأجهزة الحديثة مع الاتصال بالإنترنت، ما يمهد الطريق لنمو حجم هذه الصناعة إلى أكثر من 2.4 تريليون دولار سنويا بحلول عام 2027.
aXA6IDEzLjU5LjkyLjI0NyA= جزيرة ام اند امز