بيزنس إنسايدر: الذكاء الاصطناعي يخترق مفاصل المصارف العالمية
تنامى دور الذكاء الاصطناعي داخل البنوك سريعا، حتى باتت القدرة على استخلاص القيمة منها هي الفيصل بين المصارف الرابحة والخاسرة مستقبلا.
وقالت المؤسسة الإعلامية العالمية "بيزنس إنسايدر" في تقرير حديث لها إن شركات الخدمات المالية العالمية تجاوزت مرحلة تجارب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وأصبح أغلب هذه المؤسسات إما نفذت أو تعمل على تنفيذ حلول الذكاء الاصطناعي لإدارة أعمالها.
وأشارت إلى أن دراسة حديثة أجراها كل من مركز كامبريدج للتمويل البديل والمنتدى الاقتصادي العالمي أظهرت مؤشرات تعكس توغل هذه التطبيقات المتطورة بقوة في أغلب أعمال المصارف.
وأوضحت "بيزنس إنسايدر" أنه وفق الدراسة اخترقت الحلول الذكية 77% من إدارات المخاطر بالمصارف العالمية، و80% منتجات جديدة وعمليات توليد إيرادات محتملة، و74% لخدمة العملاء، و73% بأعمال إعادة هندسة العمليات والأتمتة، وبلغت النسبة 69% بعمليات اكتساب العملاء.
ومع ذلك، استدركت المؤسسة الإعلامية قائلة "حتى مع زيادة التركيز على الذكاء الاصطناعي لمزاولة الأنشطة المصرفية، فإن الاستفادة من هذه التكنولوجيا لم تتحقق بشكل كامل بعد".
وأضافت أن المؤسسات المالية عليها أن تفهم الإمكانات الحقيقية لهذه التكنولوجيا، وهو ما يتضح في توقع 77% من المصرفيين العالميين أن استخلاص القيمة من الذكاء الاجتماعي سيشكل الفارق بين البنوك الرابحة والخاسرة، وفق لمسح أجرته The Economist Intelligence Unit.
وأوضحت "بيزنس أنسايدر" أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تتجلى بشكل كبير في تحديد عروض المنتجات المستهدفة ومكافحة غسيل الأموال وتحديد التزاماتها تجاه العميل، واكتشاف ومنع الاحتيال، وتحديد الجدارة الائتمانية، إلى جانب أتمتة المهام المتكررة.
ونوهت بأن المؤسسات المالية يجب أن تدرك صعوبة إدارة مجموعات البيانات الضخمة والمترامية التي تتطلبها نماذج الذكاء الاصطناعي.
aXA6IDE4LjIyNC41My4yNDYg
جزيرة ام اند امز