"الدرة" للغاز.. حقل الخير والرخاء للسعودية والكويت
وقعت شركة أرامكو لأعمال الخليج والشركة الكويتية لنفط الخليج، الأحد 11 ديسمبر/كانون الأول 2022، مذكرة تفاهم بشأن تطوير حقل الدرة للغاز.
وذلك برعاية الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة السعودي، ووزير النفط في دولة الكويت الدكتور بدر حامد الملا.
وقد تمت مراسم توقيع مذكرة التفاهم في دولة الكويت اليوم، بحضور رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو لأعمال الخليج المهندس خالد بن عبدالله البريك؛ حيث قام بتوقيعها عن الجانب السعودي الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة أرامكو لأعمال الخليج المهندس علي بن صالح العجمي، وعن الجانب الكويتي الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية لنفط الخليج المهندس خالد نايف العتيبي.
ويعد توقيع المذكرة، إنفاذا لمحضر تطوير حقل الدرة المغمور الموقع في شهر مارس 2022م، بحيث يتم استئناف العمل على مشروع تطوير حقل الدرة مباشرة، وتسريع الأعمال وفقا لخطة تنفيذ البرنامج والجدول الزمني المعتمد من البلدين.
ويأتي تطوير الحقل تنفيذاً لمُقتضى مذكرة التفاهم التي وقَّعتها المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، في دوله الكويت، في 27 ربيع الآخر 1441هـ، الموافق 24 ديسمبر 2019م، والتي تضمنت العمل المشترك على تطوير واستغلال حقل الدرة.
يذكر أن حقل الدرة للغاز سيوفر ما مقداره مليار قدم مكعبة من الغاز مناصفة بين الشريكين، وكذلك إنتاج 84 ألف برميل من المكثفات يوميًا، وسيعود هذا الاتفاق بالنفع على البلدين.
يعد حقل الدرة أحد أهم حقول مناطق العمليات المشتركة بين السعودية والكويت، إذ يعمل على دعم النمو في مختلف القطاعات الحيوية في البلدين اللذين يعتزمان اتخاذ خطوات جادة لتطوير مكامن الغاز فيه.
ولحقل الدرة أهمية استراتيجية كبيرة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي تكمن أهميته باعتباره مخزناً منتظراً لإنتاج الغاز، بينما موقعه الذي يقع في منطقة حدودية عطل إنتاجه منذ تاريخ استكشافه في عام 1960. ويقدر خبراء كميته بنحو 11 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، إضافة إلى أكثر من 300 مليون برميل نفطي.