من غريمين إلى صديقين.. كل طرق ديبالا ولوكاكو تؤدي إلى روما
يبدو أن كل الطرق قادت الأرجنتيني باولو ديبالا والبلجيكي روميلو لوكاكو للاجتماع مجددا في إنتر ميلان، بعد علاقة من الندية.
وقالت تقارير صحفية، مساء الإثنين، إن نادي روما اتفق مع تشيلسي الإنجليزي على ضم مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة.
النجم البلجيكي سينضم لفريق العاصمة الإيطالية مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني بحسب صحيفة "تيليغراف" البريطانية، مع وجود بند أحقية الشراء مقابل 37 مليونا.
ومن المُتوقع أن يشكل لوكاكو ثنائية قوية مع الأرجنتيني باولو ديبالا، صانع ألعاب روما، في الخط الأمامي للفريق، بعدما كان غريمين خلال السنوات الماضية.
وبدأت علاقة الندية قبل حتى انضمام لوكاكو إلى الدوري الإيطالي، وتحديدا في عام 2019، عندما كان لاعبا لمانشستر يونايتد الإنجليزي، وديبالا في يوفنتوس.
في ذلك الحين حاول يوفنتوس ومانشستر يونايتد عقد صفقة تبادلية، ينتقل بموجبها ديبالا إلى ملعب أولد ترافورد، فيما يحط لوكاكو الرحال في معقل "البيانكونيري".
ورغم أن يوفنتوس كان سيربح من تلك الصفقة التبادلية نحو 15 مليون جنيه استرليني، غير أن ديبالا أفسد الصفقة بسبب شروطه الشخصية التي فرضها على مانشستر يونايتد.
وبدلا من أن يتبادل لوكاكو وديبالا المقاعد، أصبحا غريمين، بعدما ضم إنتر ميلان المهاجم البلجيكي في نفس الصيف مقابل 75 مليون جنيه استرليني.
بعد 3 سنوات، كان من المُفترض أن يجتمع لوكاكو وديبالا مجددا، ولكن هذه المرة في إنتر ميلان، الذي استعار المهاجم البلجيكي من تشيلسي الإنجليزي الذي ضمه منه في العام السابق.
إنتر ميلان كان الوجهة المُتوقع أن ينتقل إليها ديبالا بعد نهاية عقده مع يوفنتوس، لكن اللاعب فضل الانتقال إلى روما تحت قيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو.
وبعد عام، عادت أحلام التزامل بين لوكاكو وديبالا لتصبح حقيقة، بعدما حسم روما صفقة المهاجم البلجيكي من تشيلسي، في انتظار الإعلان الرسمي.