هل تضرب الزلازل مصر؟.. خبير يجيب
نفى جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، وجود شيء يشير إلى حدوث زلازل في مصر.
وقال إن "مصر آمنة من حزام الزلازل"، ولا يوجد أي مؤشرات خطورة علينا، وأن ما تم تداوله عن انحسار المياه في شواطئ سيناء غير صحي
وأضاف القاضي في تصريحات تلفزيونية، نقلتها صحيفة "اليوم السابع" المصرية أن الزلازل تحدث بشكل عادي يوميا ولكن التفاعل معها الآن أصبح مختلفا لمفاجأة العالم واهتمامه بعد زلزال تركيا وسوريا.
وأشار إلى أن ما حدث في السعودية وعمان أو اليابان اليوم ليس له علاقة ببعض.
وأوضح أن طبقا للبيانات التي يتم رصدها، لا يوجد أي مؤشرات على وقوع زلازل في مصر.
واستدرك بالقول إنه كل يوم يحدث زلازل بالآلاف على وجه الأرض وهناك أشياء لا نشعر بها، مشيرا إلى أن "ما حدث في تركيا كان كارثة نتيجة ظروف وتداعيات كبيرة".
ودعا رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية المصريين ألا ينتابهم الشعور بالخوف والهلع لأن ما يحدث حول مصر بعيد عنها تماما، لأن بلاده لا تقع في حزام زلازل ولا يتوقع دخولها في حزام الزلازل.
بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر في جنوب غرب حلوان، وقع زلزال هز مصر لمدة 60 ثانية عصر يوم 12 من شهر أكتوبر من عام 1992 في تمام الساعة الثالثة وتسع دقائق تقريبا، حيث تسبب في وفاة 545 شخصا وإصابة 6512 آخرين وشرد حوالي 50000 شخص، كما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ بالمستشفيات والإسعاف وكافة الأجهزة في ذلك الوقت.
وفي عام 1903، ضربت مصر هزة أرضية هي الأعنف من نوعها في بداية القرن العشرين، وكان ذلك الزلزال في القاهرة، وراح ضحيته نحو 10 آلاف نسمة، أما في ستينات القرن الماضي تحديدا في عام 1969، وقع في مصر زلزال عنيف، في محافظة الفيوم، بلغت درجته 6.9 ريختر، امتد أثره إلى إثيوبيا والسودان وفلسطين، ونتج عنه تشقق في أراضي بمحافظة البحر الأحمر.
وحسب الخبراء، تملك مصر، تخيلا وتصورا عن الكيفية التي يمكن من خلالها التعامل مع أنشطة الزلازل، ولا يغيب عن ذهن المصريين المشاهد المروعة الخاصة بتلك الزلازل، ولايزالون في حالة تذكر لها مع كل تجدد لتلك المشاهد عند وقوع كوارث مماثلة في أي من دول العالم.