ثاني زلزال يضرب جنوب فرنسا في 24 ساعة
مركز الزلزال، الذي حدث الأربعاء قبل منتصف الليل، يقع على بعد 5 كيلومترات من ألزاس، بالقرب من منطقة الزلزل الأول
بعد أقل من 24 ساعة من زلزال ضرب جنوب فرنسا، اعتبر الأعنف منذ عقود، أعقبه زلزال بقوة 2.6 درجة على مقياس ريختر ضرب مدينة ستراسبورج (جنوب فرنسا)، فيما اتهم باحث فرنسي شركة طاقة متجددة في المنطقة بأن أنشطتها الحرارية هي السبب الرئيسي لتكرار الزلزال في المنطقة.
وقالت الشبكة الوطنية لرصد الزلازل في فرنسا "ريناس" إن زلزالا بلغت قوته 2.6 درجة هز مدينة ستراسبورج مساء الأربعاء، بعد هزة بلغت قوتها 3.1 درجة في المنطقة نفسها الثلاثاء، وزلزال في ليون قدرته 5.4 ريختر الإثنين، حسب صحيفة "ويست فرانس".
ويقع مركز الزلزال، الذي حدث الأربعاء قبل منتصف الليل، على بعد 5 كيلومترات من ألزاس، بالقرب من منطقة الزلزال الأول، ووفقا للبيانات التي نشرها موقع "ريناس"، والذي يصف هذه الظاهرة بأنها "الحدث المستحث" (تبعات زلزال).
بدوره، اعتبر باحث بالشبكة الوطنية لرصد الزلازل بأن الزلزال ناجم عن أنشطة الطاقة الحرارية الأرضية، التي أجرتها شركة "فون روش" للطاقة المتجددة في شمال ستراسبورج.
في المقابل، نفت شركة "فون روش" أن تكون لأنشطتها بأعمال الحفر أي صلة بالزلزال. وقالت الشركة الفرنسية في بيان "الزلزال الذي بلغت قوته 3.1 درجة، والذي هز الثلاثاء منطقة ستراسبورج والأربعاء، لا يرتبط بالأنشطة الحرارية الأرضية الواقعة شمال المدينة"، حسب صحيفة "لكسبريس" الفرنسية.
وهز الإثنين الماضي زلزال عنيف، بلغت قوته 5.4 درجة، وشعر به سكان منطقة بين مدينتي ليون ومونتيليمار، اللتين تبعدان عن بعضهما بمسافة 150 كلم، وأسفر عن إصابة 4 أشخاص.
والثلاثاء الماضي، شعر سكان جنوب إقليم "ماين لوار" بالزلزال الطفيف في ستراسبورج.