سيريلانكا تتحصن أمنيا للذكرى الدامية
منذ عامين وسيريلانكا تتحصن في مثل هذه الأيام التي تتزامن مع عيد الفصح، الذي شهد على تفجيرات دامية استهدفت هذا البلد الآسيوي.
ففي 21 أبريل/نيسان عام 2019 تعرضت الجزيرة الآسيوية لهجمات انتحارية استهدفت كنائس وفنادق، في عطلة الفصح ما أسفر عن مقتل 279 شخصا وإصابة 500 آخرين.
وتحسبا لأي هجمات، عززت سيريلانكا من إجراءاتها الأمنية في محيط الكنائس قبل قداس أحد الفصح الكاثوليكي.
ولمنع تكرار هذا السيناريو، نشرت السلطات أكثر من 12 ألفا و500 شرطي، خارج ألفي كنيسة في أرجاء البلاد، مدعومين بقوات من الجيش، وفق ما أعلنه المتحدث باسم الشرطة أجيث روحانا.
وفي إطار الخطة الأمنية، فتشت الشرطة، اليوم، الحقائب ودققت في الهويات قبل السماح بحضور قداس الصباح، في كنيسة سان سيباستيان شمال العاصمة كولمبو، والتي كانت هدفا في هجمات 2019، وفقدت 115 شخصا على الأقل في ذلك اليوم.
وكانت السلطات في سيريلانكا قد أوقفت أكثر من 200 شخص على صلة بالتفجيرات، لكن لم يتم توجيه اتهامات رسمية لأحد بعد.
في المقابل، منح رئيس الكنيسة الكاثوليكية في سريلانكا الكاردينال مالكولم رانجيث، الحكومة مهلة حتى 21 أبريل، لاتخاذ إجراءات بحق المسؤولين عن التفجيرات أو مواجهة احتجاجات شعبية.