مهرجان ببغداد للأكل.. الأطعمة الشعبية تجذب الزوار (صور)
داخل حدائق أبي نؤاس على نهر دجلة بالعراق، انطلقت فعاليات "مهرجان بغداد للأكل" بنسخته الثانية بمشاركة أكثر من 120 مشروعاً.
وسجل مهرجان بغداد بنسخته الثانية، تميزاً كبيراً في مستوى التنظيم والحضور وطرق العرض وتوزيع المشاركين أمام الجماهير التي حضرت "الكرنفال"، ما أضفى طابعاً جميلاً ممتعا.
ويأتي مهرجان بغداد للأكل من فكرة أطلقها مجموعة من الشباب تجمعهم الرغبة بتقديم الدعم المجاني للطاقات الشبابية وتنمية قدراتهم الإبداعية والتسويقية في مجال الطهي وتراكيب الطعام وفنون الطبخ، بما يعزز من تنمية مشاريعهم وفتح آفاق المستقبل أمامهم بشكل أوسع.
عضو اللجنة التنظيمية علاء الشيخ يقول لـ"العين الإخبارية"، إن "مهرجان بغداد يأتي جراء فكرة تطورت ونمت واستغرق العمل عليها نحو عام وأكثر حتى نضجت بشكل أكبر عبر إطلاق النسخة الأولى منه في يونيو الماضي والذي سجل حضوراً مميزاً".
وأضاف: "عقب ذلك النجاح الذي تحقق عزمنا على إطلاق النسخة الثانية من المهرجان ولكن بتنظيم أكبر وبتوجيه دعوات أكثر لضمان حضور أكبر على مستوى أصحاب المشاريع والجمهور وقد تحقق ذلك على حدائق أبي نؤاس".
وتابع: "سجلنا حضوراً لعوائل وشخصيات وأفراد تجاوز عددهم الـ5 آلاف شخص ممن يهتمون بموضوعات الطبخ والبحث عن الأكل المميز في ظل مشاركة أكثر من 120 مشروعاً من صنوف الطعام التي ألبها من الأكلات الشعبية ذات الطابع العراقي منها الدولمة والبرياني والمندي".
ويشير إلى أن "مهرجان اليوم يأتي بهدف إكساب المشاركين الخبرات في مجال التعامل مع مواقع الترويج والسوشيال ميديا وطريقة التعامل مع الزبائن بعد أن تم إدخالهم في ورش تدريبية لتطوير قدراتهم"، لافتاً إلى أن "هنالك جهوداً تهدف إلى إقامة ذلك المهرجان بشكل نصف سنوي".
من جانبها، تقول ليلى مجيد التي حضرت مع بناتها كمشاركة في أحد تلك المشاريع: "فرصة مميزة وثمينة أن تجد من يقدم لك الدعم والمساندة بما يعود بالفائدة والخبرة اللازمة لتطوير آفاق عملك".
وتضيف ليلى خلال حديث لـ"العين الإخبارية"، أن مشاركتها اليوم "أكسبتها زبائن جدد بعد أن نالت قدورها التي تحمل أطعمة يحبها العراقيون وغالباً ما تكون على طاولات الطعام".
وعرض أصحاب المشاريع شتى أصناف الطعام والمعجنات أمام ذلك الجمع الغفير بغرض التذوق ومعرفة آرائهم بشأن ما يقدم من طبخ، حيث جال الحاضرون بين موائد المشاركين بحثاً عن أذواق وصنوف تغذي رغبتهم وشهيتهم بما يمهد للتسويق والشراء.
وكانت ليلى قد أعدت أكثر من 8 أنواع من الأكلات العراقية المحببة بينها "المقلوبة"، و"البيتزا المنزلية"، إضافة إلى أنواع عديدة من "سوب الدجاج" واللحوم الحمراء.