استعدادات مكثفة في القرى الحدودية بجنوب السودان لمواجهة الإيبولا
مخاوف أممية من تفشي مرض الإيبولا في بلدة ياي الحدودية بجنوب السودان عبر المتسللين من الكونغو.
تتواصل الاستعدادات في بلدة ياي بجنوب السودان للوقاية من انتشار مرض الإيبولا في المنطقة الحدودية المجاورة لجمهورية الكونغو الديمقراطية التي تكافح تفشيا للحمى النزفية الفيروسية.
وتشكل الحدود المفتوحة بين الدولتين هاجسا كبيرا للأمم المتحدة في اتساع رقعة المرض، حيث أشارت إلى أن "3 فقط من الطرق الرئيسية بين البلدين، وعددها 15، هي التي تجري مراقبتها بشأن الفيروس".
وقالت طبيبة تدعى جويس دومينيك رلازاريو، في تصريحات نقلتها لـ"رويترز"، إن "استخدم الناس طرقا أخرى غير رسمية للدخول للبلاد، يجعل مهمة تتبعهم أمرا صعبا".
وأضافت: "الأمور جيدة بما فيه الكفاية حتى الآن. ليس لدينا أي حالات إيبولا في ولاية نهر ياي، لكن لو دخلها فيروس الإيبولا فسيكون تتبع الناس الذين أتوا عبر حدود يسهل اختراقها بمثابة تحدٍّ كبير".
وتسارع معدل ظهور حالات الإصابة الجديدة بالمرض في شرق الكونغو في الأسابيع الأخيرة. وقالت لجنة طوارئ تابعة لمنظمة الصحة العالمية في أكتوبر/تشرين الأول: "إن من المرجح أن يتفشى المرض بشكل كبير ما لم يتم تعزيز سُبل التصدي له".