صلاة الكسوف في ظل كورونا.. حكمها وشروطها
صلاة الكسوف سنٌّة مؤكدة في حق كل من يؤمر بالصلاة شرعًا؛ فيدخل في ذلك: الرجل والمرأة، والمسافر، والمقيم، والكبير والصغير المميز.
تابع عشاق الظواهر الفلكية حول العالم، الأحد، الكسوف الحلقي للشمس الذي تراوحت مدته بين ساعتين و3 ساعات، وهو أول كسوف للشمس في 2020.
وتماشيًا مع الإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، حثّت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في الإمارات، على إقامة صلاة الكسوف في البيوت.
وأوضحت أن صلاة الكسوف سنٌّة مؤكدة في حق كل من يؤمر بالصلاة شرعًا؛ فيدخل في ذلك: الرجل والمرأة، والمسافر، والمقيم، والكبير والصغير المميز.
وبالنسبة لوقتها: فإنه يبدأ من حين ظهور الكسوف بعد حلِّ النافلة، وينتهي بإنجلاء الكسوف أو بأذان الظهر.
ويصليها الرجل جماعة مع أهل بيته أو منفردًا في مكان تواجده، كما يمكن للنساء إقامتها في البيوت دون جماعة.
وتنبه الهيئة إلى أنه لا يجوز تجميع الناس في الوقت الحالي لأداء صلاة الكسوف في المسجد أو البيت أو مكان العمل أو غير ذلك باستثناء الرجل مع أهل بيته، وعلى المصلين أداء صلاتهم وعبادتهم بما لا يعرضهم والآخرين للخطر.
وأما بخصوص كيفية الصلاة: فقد أصدر المركز الرسمي للإفتاء توضيحًا بيَّن فيه كيفيتها وأنَّها ركعتان، في كل ركعة قيامان وركوعان فيكبر المصلي تكبيرةَ الإحرام ويقرأ الفاتحة وسورة، ويركع، ثم يقوم فيقرأ الفاتحة وسورة ثم يركع ويرفع من الركوع، ثم يسجد سجدتين، يجلس بينهما جلوساً كالجلوس المعتاد للصلاة، ثم يفعل في الركعة الثانية كما فعل في الأولى.
ومن مستحباتها أن تكون القراءة فيها جهراً (عند جماعة من أهل العلم) إذا كان سيصليها جماعة في أهل بيته، أما إذا صلاها منفردًا فيصليها سرًا بقدر ما يسمع به نفسه.
كما يستحب التطويل في القراءة والركوع والسجود، بما لا يشق على من خلفه، كما أنَّه لا حرج عليه في القراءة من المصحف الشريف أثناء الصلاة، و طالما أنها ستصلى في غير المسجد فليس لها موعظة بعد الصلاة.