كيف استطاعت الإمارات أن تحقق الريادة العالمية والتنمية الحقيقية في الاقتصاد؟
أصبحت دولة الإمارات ذات كفاءة أكبر على مجابهة التطورات والتقلبات الحادة في الاقتصاد العالمي، بسبب تعزيز جاهزيتها واستباقها الأحداث والتحديات في ظل تداعيات ظهور "فيروس كورونا المستجد".
وأسهم فيروس كورونا في ركود اقتصادية شملت أهم وأكبر منتجي النفط والاقتصاد العالمي في معظم الدول حول العالم، إلا أن الإمارات كانت قادرة على رفع نموها الاقتصادي 3%، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 3.2% بين 2020 و2021، مما يدل على تمتع الإمارات بقوة وحصانة ضد هذه التغيرات.
- "الإمارات للألمنيوم" تمدد اتفاقها مع "فيناكومين" الفيتنامية حتى 2023
- 1.8 تريليون درهم تحويلات بين بنوك الإمارات في 60 يوما
وقد ساهمت استراتيجيات التنوع الاقتصادي في الإمارات بشكل كبير في مقدرتها وجاهزيتها لتلافي أي تداعيات سلبية، فضلا عن كونها من أكبر منتجي النفط في العالم.
وفي تصريح لـ"العين الإخبارية" قال محمد شمس الدين، رئيس تحرير مجلة استثمارات الإماراتية، استطاعت الإمارات أن تحقق الريادة العالمية والتنمية الحقيقية في الاقتصاد، كاسرة كل القيود والتحديات بنسبة 3% من الناتج المحلي العام للدولة.
وأوضح أن التوترات التجارية المتزايدة ترتبط بالتغيرات الكبرى في المشهد التجاري العالمي، مشيرا إلى أن فيروس كورونا كان قادرا على لعب دور بارز، بالإضافة إلى انخفاض تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة على المستوى العالمي، يجعل من الصعب التكهن بمحددات الاقتصاد العالمي في عام 2020، كما أنه يصعب تحديد استمرارية تلك التداعيات