أوروبا تعترف: اقتصاد بريطانيا نجا من بريكست
الاتحاد الأوروبي يعترف أن التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) لن يكون له التأثير الذي كان متوقعاً.
أعلن الاتحاد الأوروبي، الإثنين، تغيير توقعاته المتشائمة بالنسبة للاقتصاد البريطاني العام المقبل بدرجة كبيرة، معترفاً بأن التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) لن يكون له التأثير الذي كان متوقعاً.
وفي توقعاتها للشتاء، قالت المفوضية الأوروبية، إنها تتوقع أن يسجل الاقتصاد البريطاني نمواً بنسبة 1,5% العام 2017، مقارنة مع توقعاتها في تشرين الثاني/نوفمبر بنمو لا تتعدى نسبته 1%.
وأضافت أن "تأثير تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء في 23 يونيو/ حزيران على الاقتصاد لم يظهر بعد".
وكان الاتحاد الأوروبي والعديد من خبراء الاقتصاد أطلقوا توقعات قاتمة بشأن الاقتصاد البريطاني، مؤكدين أنه سيعاني من كارثة محتملة في حال صوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
إلا أن الاتحاد الأوروبي حذر من أن النمو عام 2018 قد ينخفض إلى 1,2% بسبب تأثيرات البريكست بما فيها ضعف العملة البريطانية، على الاستثمار وطلب المستهلكين.
وقال الاتحاد، إنه بعد فترة قصيرة "يتوقع أن تصبح تأثيرات نتيجة الاستفتاء واضحة في أواخر 2017".
وأضاف أن "العوامل التي تؤثر على نمو الاستهلاك الشخصي ستتواصل وتتعمق، ويتوقع ألا تزيد استثمارات الأعمال إلى بشكل هامشي".
وتقل توقعات الاتحاد الأوروبي عن توقعات بنك إنجلترا (البنك المركزي البريطاني) الذي زاد توقعاته بشكل كبير هذا الشهر.
وزاد بنك إنجلترا توقعاته للنمو خلال عام 2017 إلى 2,0% وإلى 1,6% في 2018.