رئيس الإكوادور ينجو من محاولة عزله بسلسلة تنازلات
نجا رئيس الإكوادور جييرمو لاسو من تصويت بعزله بعدما فشل حزب معارضة يساري في هذه الخطوة بالبرلمان.
وحشد أحد أحزاب المعارضة المجموعات الأصغر في الكونجرس الإكوادوري (البرلمان) للإطاحة برئيس البلاد، لكن حكومته تحركت سريعا لتقديم تنازلات لنزع فتيل الأزمة السياسية.
وصوت 80 نائبا فقط من إجمالي 137 لصالح عزل لاسو، وبذلك فشلت المحاولة، حيث يتعين أن يصوت 92 نائبا لإقالة الرئيس من منصبه.
وعارض 48 نائبا الاقتراح وامتنع 9 نواب عن التصويت، بعد جلسة استمرت 12 ساعة وشملت ثلاث محاولات تصويت.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن تغريدة نشرها لاسو عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي بعد التصويت: "دافعنا عن الديمقراطية والآن يجب أن نستعيد السلام، رغم محاولات الانقلاب، لقد انتصرت مؤسسات الدولة".
وتزامنت نجاة لاسو السياسية مع عرض الحكومة تقديم تنازلات بقيمة تتجاوز 600 مليون دولار، تشمل خفض أسعار الوقود، في محاولة لتهدئة الاضطرابات الاجتماعية العنيفة التي أصابت الإكوادور بالشلل منذ منتصف الشهر الجاري.
وتعيش الإكوادور على صفيح ساخن مع استمرار الاحتجاجات ضد الغلاء، وسقوط قتلى في جانب المحتجين.
ومنذ الأحد، تخشى وزارة الطاقة الإكوادورية أن إنتاج النفط بلغ "مستوى حرجا"، وسيتوقف إذا استمرت الاحتجاجات والحصار بالبلاد.
aXA6IDMuMTQ0LjgyLjEyOCA= جزيرة ام اند امز