"دبي للطيران" يزيح الستار عن ابتكارات أنظمة "إيدج" لتوجيه ودمج الذخائر
تعلن "الطارق"، إحدى شركات مجموعة إيدج، خلال معرض دبي للطيران 2021، عن تطورات جوهرية في مدى منتجاتها.
وسوف تكشف الشركة، المتخصصة في تصميم وتصنيع أنظمة توجيه الذخائر بدقة، عن تطوير الدمج الناجح لأنظمة "الطارق" مع قنابل HSLD 450/Mk 83 فئة 1000 رطل.
كما قامت الشركة، بدمج مجموعة الميزات التشغيلية لأحدث تقنياتها والتي يمكنها أن تعزز قدرات أداء المهام بشكل كبير لمنتجات الشركة من أنظمة توجيه الذخائر بدقة ذات المدى البعيد.
وخلال سلسلة من التجارب الناجحة والمستمرة، أثبتت "الطارق" القدرة التشغيلية لأنظمتها بعيدة المدى والموجهة بدقة على حمل ذخائر يصل وزنها إلى 1000 رطل. يستخدم هذا الإصدار من "الطارق" نفس المكونات عالية الكفاءة في ذخائر Mk 81 و Mk 82، ما يؤكد النموذج الفريد للعمليات ذات التكلفة المنخفضة.
- مفاجأة "إيدج".. أول نظام مضاد للتشويش يتم تطويره كليا في الإمارات
- في دبي للطيران 2021.. "إيدج" تحدث محفظتها بطائرات مسيًّرة متقدمة
وسوف تظهر النسخة الجديدة من أنظمة توجيه الذخائر الدقيقة بعيدة من "الطارق" لأول مرة في معرض دبي للطيران 2021. كما تم دمج أحدث التقنيات لإمكانية مكافحة تشويش الأنظمة الملاحية وأثبتت أنها توفر درجة عالية من نجاح المهام ضد العديد من أجهزة التشويش عالية الطاقة على نظام تحديد المواقع العالمي.
وقال ثيونيس بوثا، الرئيس التنفيذي لشركة "الطارق": "إن توسعة حمولة "الطارق" إلى القنابل الجوية فئة 1000 رطل ودمج أحدث الميزات العملياتية يندرج ضمن خارطة الطريق الخاصة بالذخائر والتي ستجعلها واحدة من أكثر الأسلحة الدقيقة الموثوقة في الاستخدام. وتعد التجارب الناجحة مشجعة للغاية، كما نتطلع قدماً إلى الاعتماد التشغيلي لهذه النسخة الجديدة والاستعمال الميداني في الوقت المناسب".
مستشعر تحديد الارتفاع الأمثل للانفجار
ونجح نظام "الطارق" كذلك في دمج مستشعر جديد لتحديد الارتفاع الأمثل للانفجار، حيث تم تأهيل السلاح المعزز للطيران في وقت سابق من هذا العام.
ويساعد المستشعر على تعزيز قدرة أنظمة توجيه "الطارق" في استخدام تطبيقات الانفجار الجوي، ما يسمح بتحييد البنية التحتية الاستراتيجية المستهدفة مثل منشآت الرادار والمواكب، باستخدام اختيار الارتفاع القابل للتعديل.
قنابل الاختراق فئة 500 رطل
كما قامت الشركة بدمج أنظمتها مع القنابل الاختراقية عالية الأداء فئة 500 رطل التي تم تطويرها مؤخراً من مورد رئيسي للرؤوس الحربية لتصبح موجهة بدقة.
وتمر القنابل الاختراقية المطورة حديثًا في المراحل النهائية من الدمج والمواءمة، ما يوفر القدرة على الاستهداف بنجاح مع أهداف محصنة مثل المخابئ تحت الأرض أو الجسور أو مراكز التحكم. ومن المقرر أن يبدأ تأهيل الطيران في أوائل عام 2022.
ويعد نظام الطارق مجموعة متنوعة من توجيه الذخائر بدقة والمصممة للقنابل الجوية Mk 81 وMk 82 وMk 83 (فئة 250 – 500 - 1000 رطل)، ما يوفر مرونة فائقة في المهام بفضل تصميمها.
ويتميز النظام بطول مدى الاستهداف الذي يتجاوز 120 كيلومتراً إضافة الى خيارات متعددة لأنواع الباحث، وهو حل تكتيكي متقدم ويمتاز بقدرات عملياتية في مختلف الأحوال الجوية سواء في الليل أو النهار. كما يوفر النظام خيار دمج لاسلكي منخفض التكلفة أو حلاً رقميًا للطائرات التي تتطلب نظام التواصل سواء كانت MIL-STD-1760 القياسي أو DIGIBUS.
وعلق بوثا قائلاً: "يعد الابتكار عنصراً رئيسياً في تطوير الذخائر الحديثة والفعالة، وتساعد هذه التحديثات الأخيرة لمجموعة منتجات الطارق ذات المدى البعيد لتوجيه الذخائر بدقة على ضمان الأداء بأعلى المستويات في ساحات المعارك الحديثة. ويعكس دمج هذه الميزات التشغيلية التنوع الذي تتميز به أنظمة الطارق".
يذكر أن شركة "الطارق" هي جزء من قطاع الصواريخ والأسلحة ضمن مجموعة إيدج، مجموعة التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الدفاع وغيره والتي تصنف بين أفضل 25 مورداً عسكرياً في العالم.