مصر ضد السنغال.. ماذا يفعل "الأفضل في العالم" أمام المنتخبات العربية؟
يتسلح منتخب السنغال بالعديد من ركائز القوى خلال المواجهة الفاصلة ضد نظيره المصري في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022.
ويلتقي منتخبا مصر والسنغال يوم الجمعة المقبل على استاد القاهرة، في ذهاب الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم 2022، قبل أن يتجدد اللقاء إيابا بعد 4 أيام في العاصمة السنغالية داكار.
ويعد اللقاء مواجهة مكررة لنهائي كأس الأمم الأفريقية الأخيرة بالكاميرون، والتي توج بها منتخب السنغال لأول مرة في تاريخه بعد الفوز بركلات الترجيح على الفراعنة.
ومن ركائز القوة في صفوف "أسود التيرانجا"، حارس المرمى إدوارد ميندي، المحترف بصفوف فريق تشيلسي الإنجليزي، بطل دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
وكان ميندي (30 عاما) فرض نفسه بقوة مع فريقه اللندني وكذلك منتخب بلاده، مما أهله للفوز مؤخرا بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم لعام 2021، والأفضل في كأس الأمم الأفريقية 2021.
وبدأت مسيرة حارس مرمى تشيلسي الدولية قبل 4 أعوام، حيث لعب 20 مباراة بقميص السنغال حتى الىن، خرج بشباك نظيفة 12 مرة، واستقبل 8 أهداف فقط.
ومع ذلك، لا تبدو مسيرة إدوارد ميندي في المواجهات المباشرة ضد المنتخبات العربية لامعة بشكل كبير.
جلس الحارس السنغالي بديلا في فوز منتخب بلاده مرتين على السودان بنتيجة (3-0) و(1-0) في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2019.
وفي المونديال القاري الذي استضافته مصر قبل 3 أعوام، خسر ميندي مع منتخب بلاده بهدف دون رد مرتين أمام الجزائر، الأولى بهدف يوسف بلايلي في الدور الأول، والثانية بهدف بغداد بونجاح في المباراة النهائية.
بينما غاب حارس مرمى منتخب السنغال عن مواجهة تونس في نصف النهائي بسبب إصابة في اليد، كما غاب عن ودية أخرى انتهت بفوز منتخب المغرب (3-1) في أكتوبر/ تشرين الأول 2020.
وفي مسيرة تتويج السنغال باللقب القاري 2021، انتهت المباراة النهائية أمام مصر بتعادل سلبي، قبل أن يسهم إداورد ميندي في فوز منتخب بلاده (4-2) بركلات الترجيح.
aXA6IDMuMTM4LjEyMS43OSA= جزيرة ام اند امز