أول يوم دراسة في مصر.. "اضحك الصورة تطلع حلوة"
أيقظت الأسر في مصر أطفالها، الأحد، للذهاب إلى المدارس. أول أيام الدراسة مميّز بالتأكيد، لا يمر إلا بتوثيقه بصورة.
قبل أيام من بدء الدراسة، استعدّت رحمة ضياء لذلك الحدث بتجهيز الاحتياجات المدرسية لابنتها ديما، وفي الليلة التي سبقت صباح الدراسة، كان كل شيء جاهزا ومرتبا، ليسير أول يوم على ما يرام.
تقول رحمة ضياء لـ"العين الإخبارية": "استيقظنا مبكرا، والتقطنا لها عددا من الصور، تعبر عن فرحتنا بتلك اللحظة".
تحكي الأم التي أوصلت ابنتها رفقة زوجها إلى المدرسة، وخلال الطريق كانا يحدثانها عن الألعاب والأنشطة المدرسية، لكسر حدة القلق التي قد تنتابها.
كانت فرحة ديما بتلك اللحظات كبيرة، وفرحة الأب والأم كذلك، فاختار محمد عبدالوهاب، والدها صورة مميزة ونشرها عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، معلقا:"أول يوم مدرسة".
تقول والدة ديما، إن وضعها كان مختلفا حين ذهبت إلى المدرسة في طفولتها، تضيف: "لم تكن هناك كاميرات وهواتف حديثة بشكل كبير، كما أن مدرستي تقع إلى جانب خطوات من المنزل، لكنني احتجت إلى قيادة السيارة لساعة كاملة لنصل للمدرسة بسبب الزحام".
- رغم إنهاك "مروان" كان لا بد من صورة
صورة اليوم الأول كانت حاضرة أيضا بالنسبة إلى مروان محمد، الذي ذهب والده ووالدته معه إلى المدرسة في أول يوم، وكان الصغير فرحا بتلك التفاصيل، وذلك الاهتمام، واكتمل اليوم بصورة له وهو عائد من المدرسة.
يقول والده محمد طارق، إن مروان كان متحمسا وهو ذاهب إلى مدرسته، لكنه عاد منهكا بعض الشيء، فالتقطت له صورة تعبر عن ذلك: "لكن فرحتي بابني كبيرة، وأنا أراه يذهب إلى المدرسة في اليوم الدراسي الأول".
كان قد سبق للأب أن اشترى لابنه حقيبة مميزة، اختارها بنفسه. يحاول الأب قدر المستطاع، كسر الرهبة في نفس طفله، وتشجيعه على الدراسة، خشية أن ينفر منها، يقول: "حين كنا أطفالا لم يكن بوسع أحدنا أن يناقش والده في تفاصيل المدرسة وما الذي يحبه وماذا يكره، لكن الوضع اختلف الآن وعلينا أن نستمع لأطفالنا ونتفهم مخاوفهم، لأن الزمن غير الزمن".
- بعض المدارس تصوّر الأطفال وترسلها إلى أهاليهم
ورغم تصوير إيمان عبد القادر عددا من الصور لابنها فارس وابنتها نورين، إلا أن صورهما داخل المدرسة كانت أفضل بعد أن التقطت المدرسة للأطفال صورا، وأرسلتها إلى أولياء الأمور. لتنشر الأم صورا لأولادها عبر صفحتها معبرة عن فرحتها: "فرحتي باليوم كانت كبيرة، كنت قد جهزت كل شيء سلفا، وتحدثت مع فارس ونورين بشأن التباعد الاجتماعي، واستخدام الكحول، خشية فيروس كورونا"، تحكي الأم التي ثمنت ما فعلته مدرسة الطفلين، بإعدادهما نفسيا قبل أسبوع من الدراسة، في زيارات لممارسة بعض الأنشطة.
ولم يقتصر الأمر على المواطنين فحسب، امتد كذلك للمشاهير، مثلما فعل حسين الشحات، لاعب الكرة بالنادي الأهلي المصري، حين نشر صورة لابنيه أحمد وآسر، معتبرا اليوم أسعد أيام حياته، كونه يرى طفليه وهما في أول أيام دراستهما. فيما كانت التعليقات مهنئة لاعب الكرة على ذلك اليوم المميز في حياته، ومتمنية لطفليه التوفيق على مدار حياتهما.
وبدأ العام الدراسي الجديد، الأحد، في مصر وينتهي في 16 يونيو/حزيران 2022، حسب ما أوضحه بيان لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية، ووفقا لهذه المدة فإن الدراسة ستستمر لـ34 أسبوعا، بعدد أيام تصل إلى 93 يوما للفصل الدراسي الأول، و97 يوما للفصل الدراسي الثاني، وذلك بعد حذف أيام الإجازات الرسمية والعطلات.
aXA6IDMuMTQ1LjE5Ni4xNTAg جزيرة ام اند امز