شكري يبحث الأزمة الليبية بالجزائر.. ورسالة من السيسي
وزير الخارجية المصري يبحث في زيارة للجزائر، الخميس، علاقات البلدين والأزمة في ليبيا على ضوء المُستجدات المتسارعة هناك.
يبحث وزير الخارجية المصري سامح شكري بالجزائر، الخميس، تعزيز علاقات البلدين والأزمة في ليبيا على ضوء المُستجدات المتسارعة هناك.
- اجتماع مصري أوروبي يندد بالتدخل التركي في ليبيا
- مصر و4 دول أوروبية تبحث تطورات الأزمة الليبية بالقاهرة
وغادر شكري مطار القاهرة الدولي إلى العاصمة الجزائرية، حاملا رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى نظيره عبدالمجيد تبون، بشأن العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين والتباحُث حول القضايا محل الاهتمام المشترك.
وقال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن "شُكري من المُقرر أن يلتقي خلال الزيارة الرئيس الجزائري حاملا رسالة من الرئيس السيسي إلى أخيه الرئيس تبون، فضلا عن الالتقاء بنظيره الجزائري صبري بوقادوم".
وأوضح أنه "من المقرر بحث سُبل تعزيز العلاقات في شتى المجالات ودفعها قدما، فضلا عن التشاور بشأن الملفات التي تهم البلدين الشقيقين، وعلى رأسها الأزمة في ليبيا".
وكان وزراء خارجية مصر وفرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص قد أكدوا، الأربعاء، ضرورة الحل السلمي الشامل لأزمة ليبيا، منددين بالتدخل التركي في شؤونها الداخلية.
والأحد الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن وحدات من الجيش التركي بدأت التحرك إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
وحذرت دول المنطقة والمجتمع الدولي من إرسال قوات تركية إلى ليبيا؛ حيث سيُسهم ذلك في إشعال الأزمة الليبية وتصعيد إقليمي غير مسبوق.
وتنخرط تركيا في دعم حكومة فايز السراج، بالعاصمة الليبية طرابلس، والتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة التابعة له بالمال والسلاح، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا منذ 2011.
ومنذ بدء عملية "طوفان الكرامة" التي أطلقها الجيش الليبي في أبريل/نيسان الماضي لتحرير طرابلس من التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة أسقطت القوات المسلحة أكثر من 30 طائرة تركية مسيرة تابعة للمليشيات.
aXA6IDMuMTQ1LjU5LjI0NCA= جزيرة ام اند امز