لجنة تعديل النظام الأساسي لـ"الكتّاب العرب" تجتمع في القاهرة

لجنة تعديل النظام الأساسي واللائحة التنفيذية للاتحاد العام تجتمع بحضور وإشراف حبيب الصايغ، في القاهرة.

تجتمع لجنة تعديل النظام الأساسي واللائحة التنفيذية للاتحاد العام بحضور وإشراف الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب حبيب الصايغ، في القاهرة من 14 إلى 17 يوليو الجاري.

تضم اللجنة التي يرأسها الدكتور علاء عبد الهادي، رئيس اتحاد كتاب مصر، في عضويتها كلاًّ من الدكتور وجيه فانوس نائب الأمين العام لاتحاد الكتاب اللبنانيين، والدكتور زياد أبو لبن رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، ويوسف شقرة رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، والدكتور عمر قدور رئيس الاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين، وطلال الرميضي رئيس رابطة الكتاب الكويتيين.

ويهدف الاجتماع لوضع الصيغتين النهائيتين للنظام واللائحة، تمهيداً لعرضهما على اجتماعات المكتب الدائم المقبلة المقرر انعقادها في مدينة العين الإماراتية، في الفترة من 9 إلى 11 سبتمبر المقبل، وفي حال إقرارهما ستتم الدعوة إلى عقد مؤتمر عام استثنائي للنظر فيهما.

وتشكلت اللجنة في اجتماع المؤتمر العام السادس والعشرين للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الذي انعقد في ديسمبر الأول 2015 في أبوظبي، وتمت متابعة أعمالها خلال اجتماعي المكتب الدائم في دبي والجزائر، ثم عقدت اجتماعها الأول في أبوظبي، بدعوة من الأمانة العامة للاتحاد العام، في المدة من 26 إلى 28 إبريل الماضي، بالتزامن مع حفل تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد الدولية للكتاب، وفعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وإعلان جائزة البوكر العربية، ونتيجة مسابقة أمير الشعراء.

وأكد حبيب الصايغ، أن التعديلات الجديدة ستكون جذرية بما يطول هيكلية الاتحاد العام وأهدافه وآليات عمله، والغرض من ذلك أن تكون البنية التنظيمية والإدارية للاتحاد أكثر ارتباطًا بالواقع واستجابة للمتغيرات المتسارعة في منطقتنا العربية وفي العالم أجمع، فهي تستهدف تسهيل عمل الاتحاد العام من أجل النهوض بالثقافة العربية، ومساندة الأدباء والكتاب العرب في كل مكان ضد ما يتعرضون له ماديّاً ومعنويّاً بسبب كتاباتهم، سواء من بعض الجهات الرسمية، أو من الجماعات الإرهابية المتسترة بالشعارات الدينية.

وأوضح الصايغ أنه يستهدف من زيارته القاهرة الالتقاء بالأدباء والكتاب والشعراء والمثقفين المصريين، الذين يمثلون عصب الحياة الثقافية العربية، بما تمثله مصر من ثقل سياسي​ ​وثقافي وحضاري وجغرافي وديموغرافي، إلى جانب الإشراف على الاجتماعات.