إحالة أوراق هشام عشماوي و36 آخرين للمفتي بقضية "أنصار بيت المقدس"

النيابة وجهت للعناصر الإرهابية تهم تخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز أسلحة آلية ومتفجرات

قررت محكمة مصرية إحالة أوراق الإرهابي هشام عشماوي و36 متهما آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس" إلى مفتي البلاد، في خطوة تمهد لحكم بالإعدام.

ويلزم القانون المصري المحكمة باستطلاع رأي المفتي قبل إصدار أحكام الإعدام، لكن رأيه استشاري.

كما قررت محكمة جنايات القاهرة التي تنظر القضية التي يحاكم فيها 213 متهما النطق بالحكم في مارس/آذار المقبل.

• الجيش المصري يبث فيديو باعترافات عشماوي بالإرهاب

كانت النيابة العامة المصرية وجّهت للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولي القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، بهدف تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

كما وجهت لهم تهم التخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات. 

وكانت المحكمة العسكرية المصرية للجنايات قضت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بإعدام هشام عشماوي، بعد إدانته في القضية رقم 1 لسنة 2014 جنايات عسكرية المعروفة إعلاميا بقضية "الفرافرة". وشارك عشماوي في استهداف وزير الداخلية المصري الأسبق اللواء محمد إبراهيم في 5 سبتمبر/أيلول 2013 برصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله، وهو ما أثبتته الأدلة التي عثر عليها في منزله.

ودبر أيضا الهجوم على كمين الفرافرة الذي أسفر عن مقتل 28 ضابطا ومجندا، وكذلك استهداف كمين شرطة مدنية بمنطقة أبوصوير، وتأسيس حركة "المرابطون" المنتمية لتنظيم القاعدة الإرهابي.

واشترك في التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثاني من عام 2013، وضلوعه في تهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس المُكنى أبوأسماء من داخل أحد المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية، شمال شرق القاهرة.