مباراة مصر والبرازيل.. 4 عوامل تدعم الفراعنة في أولمبياد طوكيو
يطمح منتخب مصر للذهاب بعيدا في دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2021"، على صعيد منافسات كرة القدم للرجال.
ويلتقي الفراعنة بالمنتخب البرازيلي، صباح يوم السبت على ملعب سايتاما، ضمن مباريات الدور ربع النهائي لأولمبياد طوكيو.
ورغم أن أغلب الترشيحات تصب في صالح نجوم "السامبا"، إلا أن هناك بعض العوامل التي ربما تدعم المصريين خلال المباراة المرتقبة.
التجانس بين الدفاع
منتخب مصر الأولمبي استعان بـ3 لاعبين من الكبار، هم الحارس محمد الشناوي من الأهلي، وثنائي الدفاع محمود حمدي الونش (الزمالك) وأحمد حجازي (اتحاد جدة).
ويمثل الثلاثي المذكور الركيزة الأساسية في تشكيلة مصر بالأولمبياد، وبدت حالة الانسجام واضحة فيما بينهم على مدار دور المجموعات.
ولم تهتز شباك منتخب مصر سوى مرة واحدة حتى الآن خلال 3 مباريات سابقة، خلال الخسارة بصعوبة 0-1 من الأرجنتين في الجولة الثانية.
غياب الجماهير
بطبيعة الحال تقام كافة منافسات أولمبياد طوكيو 2021 خلف أبواب مغلقة دون حضور الجماهير، وهي نقطة قد تصب في صالح لاعبي مصر ضد نجوم السامبا.
ويتميز الجمهور البرازيلي بالتنقل لمسافات طويلة خلف منتخب بلاده، لكنه سيحرم من دعم أنصاره خلال المباراة المرتقبة وحتى نهاية مشواره في العاصمة اليابانية.
كذلك اعتاد لاعبو منتخب مصر على خوض مبارياتهم دون حضور جماهيري، في الدوري المحلي خلال السنوات الماضية، وحتى قبل أزمة فيروس كورونا المستجد.
محمد الشناوي
يمثل محمد الشناوي نقطة الأمان بالنسبة لكافة عناصر منتخب مصر، وكذلك الجماهير، بالنظر للمستويات المتميزة التي يقدمها خلال الـ3 سنوات الأخيرة.
وأسهم الشناوي بدور كبير في تأهل مصر لدور الثمانية، خاصة بعد تصديات صعبة في مباراة أستراليا، في ختام المجموعات.
وحسب ما ذكره موقع "سوفا سكور" للأرقام والإحصائيات، فإن الشناوي مصنف ضمن أفضل 10 لاعبين في منافسات كرة القدم للرجال حتى الآن.
غياب الضغوطات
بما أن الترشيحات تصب في صالح البرازيل، فإن الضغوطات ستكون أقل بالتأكيد على لاعبي المنتخب المصري.
تلك الميزة ستمنح نجوم الفراعنة بقيادة الشناوي وحجازي والونش، مع رمضان صبحي وأكرم توفيق، فرصة خوض المباراة بأريحية كبيرة أمام المرشح الأبرز للفوز بالميدالية الذهبية هذا العام.