إجراء تحاليل لـ2166 حالة بينها 15 مصابا بـ"كورونا" في مصر
15 حالة الإيجابية منهم 12 حالة تم اكتشافها الجمعة، حاملة لكورونا دون أي أعراض على متن إحدى البواخر النيلية القادمة من أسوان إلى الأقصر
أعلنت وارة الصحة المصرية، إجراء تحاليل لـ2166 حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والإنفلونزا بمصر، منذ مطلع يناير/كانون الثاني 2020 حتي مساء الجمعة، مؤكدة أن جميعها جاءت سلبية، ما عدا 15 حالة ثبتت إيجابية تحاليلها.
وقالت وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد، إن الـ15 حالة الإيجابية المصابة بفيروس كورونا منهم 12 حالة تم اكتشافها الجمعة، حاملة للفيروس، دون أي أعراض على متن إحدى البواخر النيلية القادمة من محافظة أسوان إلى محافظة الأقصر جنوب البلاد.
وأوضحت وزيرة الصحة المصرية أن الـ12 حالة مصريون يعملون على الباخرة، وتم تحويلهم إلى المستشفى المخصص للعزل.
وأشارت إلى أن الثلاث حالات الأخرى الحاملة لفيروس كورونا، تم إخضاعها للحجر الصحي لمدة ١٤ يوما (فترة حضانة الفيروس)، حيث يتم متابعة حالتهم الصحية والاطمئنان عليهم.
وأضافت أن المصري الحامل للفيروس يبلغ من العمر 44 عاما عائد من صربيا مرورا بفرنسا "ترانزيت" لمدة 12 ساعة، وتم اكتشاف حمله للفيروس وتم نقله إلى مستشفى العزل المخصص لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وتم تطبيق كل الإجراءات الوقائية للمخالطين له.
وتابعت أن حالة الشخص الأجنبي التي تم الإعلان عنها، الأحد، تم عزله بمستشفى العزل، ويتلقى الرعاية الطبية، وحالته مستقرة وفي تحسن مستمر، وجميع الفحوصات التي أُجريت له تؤكد تحسن حالته، لافتة إلى استمرار تطبيق إجراءات الحجر الصحي على جميع العاملين بمقر عمله والجهات المعاونة لهم وعددهم 2500 شخص كإجراء احترازي، موضحة أنه لم يتم الاشتباه في أي منهم بالإصابة بفيروس كورونا المستجد.
ولفتت وزيرة الصحة المصرية إلى إجراء تحاليل لـ61 حالة عائدة من العمرة مشتبه في إصابتها بالفيروس، وجاءت نتائجها جميعها سلبية.
وأعلنت الصحة المصرية رفع استعداداتها بجميع منافذ البلاد (الجوية، والبرية، والبحرية)، والمتابعة الدورية بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.