تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد عتبة الـ100 ألف، بينما يهدد الفزع العالمي سبل العيش، وأدى إلى انتشار واسع النطاق لإجراءات الحجر الصحي.
تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد عتبة المائة ألف، الجمعة، بينما يهدد الفزع العالمي أسلوب الحياة وسبل العيش، وأدى إلى انتشار واسع النطاق لإجراءات الحجر الصحي.
وهدد السفر المتوقف، والانكماش الاقتصادي الأوسع نطاقا، المرتبط بالتفشي، بضرب مجتمعات تكافح بالفعل لأشهر مقبلة.
وحذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من "خراب مطلق" محتمل، مع وصول تداعيات تفشي الفيروس في أفريقيا والشرق الأوسط.
وفي جميع أنحاء الغرب، كانت هناك مشاعر مختلطة لأن انتشار الفيروس أثار مشاهد ظهرت بالفعل في آسيا، حيث كان العمال يفقدون مكاتبهم، ويتم تعقيم الأماكن العامة، ويعتمدون على الأساسيات المنزلية.
وأبلغت الصين عن 143 حالة جديدة، الجمعة، وهو نفس العدد الذي أبلغت عنه في اليوم السابق، ونحو الثلث عما كانت عليه البلاد قبل أسبوع.
وسجلت كوريا الجنوبية، ثاني أكبر الدول تضررا، انخفاضا ملحوظا في الإصابات الجديدة، وقال رئيس منظمة الصحة العالمية إنه يرى "علامات مشجعة" هناك.
وسجلت كوريا الجنوبية، الجمعة، 505 حالات إضافية بانخفاض عن 851 حالة عن يوم الثلاثاء.