"انتهى الدلع".. كورونا يدخل مرحلة الانتشار في لبنان
السلطات تقرر تمديد عطلة المدارس والجامعات حتى 14 مارس، مع إغلاق مراكز الترفيه ودور السينما والملاهي الليلية والأندية الرياضية
قال وزير الصحة اللبناني حمد حسن إن بلاده انتقلت من مرحلة الاحتواء إلى مرحلة انتشار فيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19).
ومساء الجمعة، أعلن مستشفى رفيق الحريري في تقريره اليومي تسجيل 6 إصابات جديدة بالفيروس، بعدما كان وزير الصحة أعلن عن 4 حالات فقط ظهرا، ما رفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 22 حالة.
ودفع هذا التطور، السلطات إلى تمديد عطلة المدارس والجامعات حتى 14 مارس/آذار، مع إغلاق مراكز الترفيه ودور السينما والملاهي الليلية والأندية الرياضية ومقرات المؤتمرات.
وصرَّح حسن خلال جولة على مستشفيات شمالي البلاد: "تطوّر غير محسوب حصل في الساعات الـ48 الماضية، إذ تبيّن أن حالات مصابة بفيروس كورونا تسرَّبت من بلدان غير مصنفة على أنها موبوءة إلى لبنان".
وأضاف: "خرجنا من مرحلة احتواء فيروس كورونا إلى انتشار الفيروس، وتمَّ تسجيل 4 حالات مجهولة المصدر".
وشدّد على أنّ الإجراءات الاحترازية مهمّة، مضيفا: "انتهى الدلع وعلينا رفع درجة تدخّلنا ومسؤوليتنا إلى مستوى أعلى"، متوجّها إلى السياسيين بالقول: "الوقت ليس للجدل البيزنطي العقيم بل إنه وقت تحمّل المسؤوليات بالحد الأدنى برفع المعنويات لأنّ 50% من المناعة معنوية.
إلى هذا، أصدرت وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان تعميما إلى الاتحادات والجمعيات والأندية الرياضية والشبابية والكشفية، دعتها فيه إلى تعليق الأنشطة على أنواعها حتى نهاية مارس/آذار، للحد من انتشار الفيروس.
وعقدت لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا في لبنان، ظهر الجمعة، اجتماعا، ناقش آخر التطورات التي يشهدها لبنان على صعيد انتشار الفيروس، وجرى عرض المخاطر التي يتعرَّض لها المجتمع اللبناني، في ضوء ازدياد أعداد المصابين بالفيروس.
وتمَّ الاتفاق على مجموعة من التوصيات لعرضها على رئيس مجلس الوزراء حسان دياب التي تتسم كونها تدابير وإجراءات أكثر تشددا للتخفيف من انتشار الفيروس.
