عودة المدارس.. كيف تحافظ على صحة أبنائك من فيروس كورونا؟
تستعد الأسر المصرية في الأيام الحالية، لموسم عودة المدارس من جديد، في ظل تغيرات موسمية ووجود فيروس كورونا.
يفرض الأمر على الأسر تخوفا من الإصابات التي قد تلحق بأبنائهم، ومنها ما له علاقة بالتغيرات الموسمية، وانتشار الحساسية وغيرها من الأمور المعدية.
وفي ذلك يقول الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية وأمراض المناعة، لـ"العين الإخبارية" إن فصل الخريف وشهر سبتمبر، موسم انتشار الحساسية بسبب التقلبات الجوية، من انخفاض الحرارة وارتفاعها، والتي تعد أشهر مسببات مرض الأنفلونزا، كما تضر مرضى الحساسية بشكل أسوأ من الشتاء.
ولفت إلى أن التقلبات الجوية قد تسبب أزمات ربوية شديدة.
وقال إنه من الضروري أن يأخذ البعض لقاح الإنفلونزا سواء كانوا كبارا أو أطفالا، لمن فوق الـ6 أشهر.
وأشار إلى أن التغذية أمر بالغ الأهمية، وجيب الابتعاد عن المواد التي تحتوي على الدهون ومكسبات الطعام، والإكثار من السلطات وبعض الفواكه كالكيوي والجوافة.
كما شدد على ضرورة نوم الطفل بشكل جيد بمتوسط 8 ساعات، والنوم المبكر يعد أكثر أهمية بالنسبة للأطفال. مشيرا إلى أن لعب الرياضة بالغ الأهمية بالنسبة للأطفال أيضا في تلك الفترة، ويزيد من مناعتهم.
كما أوضح أن تحذير الأطفال وتعليمهم عدة أمور كالإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامات وغسيل الأيدي، بات مهما خلال تلك الفترة من العام.
وبحكم الزحام في المدارس تخشى أسر على أطفالها العدوى، وبالتالي فإن الحرص على الإجراءات الاحترازية قد يحفظهم من أمراض مختلفة.
ويبدأ الخريف في 23 سبتمبر المقبل، ويستمر نحو 90 يوما، ويفصلنا عن ذلك الفصل 24 يوما، وهو فصل تخشاه الأسر بسبب الحساسية المنتشرة.
وقبل بداية الدراسة بشكل عام فإن على الأسر أن تنتبه إلى الأطفال الصغار على وجه الخصوص، لأنهم قد يعبرون عن مشاعرهم من خلال التصرف بشكل غريب الأطوار أكثر من المعتاد.
ويكون الجلوس معهم في وقت يشعرون فيه بالراحة والتحدث، ما يفترض فعله في ذلك التوقيت، والتعرف على شعورهم أو إذا كانت لديهم أي مخاوف بشأن نظامهم الجديد.
aXA6IDMuMTQ2LjIwNi4yNDYg
جزيرة ام اند امز