مصر والاتحاد الأوروبي.. شراكة هيدروجينية لتوليد الطاقة
بحثت مصر والاتحاد الأوروبي استخدام الهيدروجين كمصدر للطاقة باعتباره أحد المجالات المهمة للتعاون بين الجانبين الفترة المقبلة.
وذلك في ظل الاهتمام المشترك من كل من وزارة البترول في مصر والاتحاد الأوروبي بتطوير عملية استغلال هذا الهيدروجين كمصدر للطاقة.
واستقبل المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، الأحد، كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، في أول لقاء مشترك بعد توليه مهام منصبه، وبحثا مبادرات الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة وفرص تعزيزها خلال الفترة المقبلة.
- دعم سخي للوقود في مصر.. ربع مليار دولار خلال 90 يوما
- أسعار الذهب في مصر.. عيار 21 يستقر مع تراجع حفلات الزفاف
وأكد الملا أنه جرى استعراض علاقات الشراكة المتميزة بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة في ضوء مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين بالقاهرة في أبريل/نيسان 2018، حيث تم استعراض النتائج الإيجابية للتعاون المشترك في ضوء هذا الاتفاق.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبى من أكبر الداعمين والشركاء لمصر في مجال الطاقة بما يساعد على تحقيق رؤيتها ودعم مكانتها كمركز إقليمي لتداول وتجارة الغاز والبترول، لافتا إلى أن دعمه وتواجده منذ انطلاق أولى اجتماعات منتدى غاز شرق المتوسط يمثل إضافة قوية للمنتدى ويعزز من دوره .
ووفقا لبيان صحفي صادر عن وزارة البترول في مصر اليوم الأحد، فإن الوزير المصري بحث مع سفير الاتحاد الأوروبى موقف المباحثات الجارية لمشاركة الاتحاد الأوروبي في تمويل مشروع تحديث استراتيجية الطاقة في مصر امتدادا للتعاون في هذا المجال وقيام الاتحاد الأوروبى بتمويل وضع استراتيجية الطاقة في مصر حتى عام 2035 خلال السنوات السابقة.
ومن جانبه قال سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة إن مصر على رأس أولويات الاتحاد لتعزيز الشراكة في مجال الطاقة.
وأكد استمرار الدعم والمعاونة لها لتحقيق أهدافها في هذا المجال، مشيرا إلى أن جهود مصر المتواصلة في منطقة المتوسط ومبادرتها لتأسيس منتدى غاز شرق المتوسط تلقى بظلالها الإيجابية على التعاون الإقليمي في مجال الطاقة وتلقى دعما كاملا من الاتحاد الأوروبى الذي يتطلع للانضمام بصفة مراقب لعضوية المنتدى .
ودعا سفير الاتحاد الأوروبي، المهندس طارق الملا، لعقد لقاء افتراضي مع مفوضة الطاقة بالاتحاد الأوروبى كادري سيمسون لبحث موضوعات التعاون المشترك.
