أزمة اختفاء كؤوس منتخب مصر تصل إلى القضاء
أزمة اختفاء بعض الكؤوس التي حصل عليها المنتخب المصري في وقت سابق من خزائن الاتحاد المحلي لكرة القدم تواصل التصاعد.. طالع التفاصيل
واصلت أزمة اختفاء بعض الكؤوس التي حصل عليها المنتخب المصري في وقت سابق من خزائن الاتحاد المحلي لكرة القدم تصاعدها بشكل مستمر خلال الفترة الأخيرة.
وكان اتحاد الكرة المصري قال في بيان رسمي، الأسبوع الماضي، إنه فوجئ بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة في مخازن الاتحاد، من بينها كأس الأمم الأفريقية 2010.
ونشر اتحاد الكرة عبر موقعه الرسمي بيانا أعلن فيه اختفاء بعض الكؤوس أثناء البحث عنها، من أجل إقامة متحف جديد لإنجازات الكرة المصرية، مؤكدا فتح تحقيق في الأمر.
خطوة قضائية
وزارة الشباب والرياضة المصرية أعلنت، الأربعاء، أنها أحالت الملف إلى مكتب النائب العام للتحقيق في الأمر.
وأكدت الوزارة استمرارها في أعمال الفحص والتحقيق في القضية من خلال اللجنة التي شكلتها لهذا الغرض، بعد اكتشاف اختفاء المقتنيات في الأسبوع الماضي.
وأشار بيان الوزارة إلى أن ذلك في ضوء استمرار عمل لجان الفحص بالوزارة في مختلف الهيئات الرياضية لرفع التقارير الخاصة بأية مخالفات تمهيدا لإحالتها إلى النيابة العامة.
يُذكر أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عرض على نظيره المصري تعويضه عن المقتنيات والتذكارات التي اكتشف فقدانها مؤخرا.
وأكد "الكاف" أن جميع الكؤوس المختفية ليست أصلية، بما في ذلك كأس الأمم الأفريقية 2010، التي كان يُفترض أن تحتفظ بها مصر عقب الحصول عليها للمرة الثالثة على التوالي.
رد رسمي
النيابة العامة المصرية أصدرت بيانا رسميا عبر حسابها على موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي، بخصوص تلك الأزمة، مساء يوم الأربعاء.
وجاء في البيان، أن النائب العام أمر بإحالة واقعة فقد الاتحاد المصري لكرة القدم كأس بطولة الأمم الأفريقية لعام ٢٠١٠ من بين مقتنياته، إلى نيابة الأموال العامة العليا بمكتب النائب العام، للتحقيق فيها تحقيقا قضائيا.