ثمار التنسيق تُفرج عن صيادين مصريين محتجزين في إريتريا

أطلقت السلطات الإريتيرية، اليوم الأحد، سراح صيادين مصريين، بعد احتجاز دام لأشهر.

وأعلنت الخارجية المصرية أن عودة الصيادين، والإفراج عنهم، هو تتويج للجهود التي بذلتها القاهرة للإفراج عن المعنيين.

وهبطت بمطار القاهرة صباح اليوم، طائرة تقل عشرات الصياديين المصريين، قادمة من مطار مصوع بإريتريا.

واستقبل الصيادين في مطار القاهرة السفير عمرو محمود عباس، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج.

وذكر المسؤول المصري أن وزارة الخارجية شرعت منذ تلقيها استغاثات أهالي الصيادين المحتجزين، في المتابعة الدقيقة والمستمرة للتطورات المتعلقة باحتجازهم.

وأوضح أن ذلك تم بالتنسيق مع السفارة في أسمرة ونظيرتها الإريترية بالقاهرة، للكشف عن ملابسات الاحتجاز والاطمئنان على سلامة المحتجزين، وبذل المساعي لإطلاق سراحهم، بالتواصل مع السلطات الإريترية.

ونجحت جهود دبلوماسية مصرية على مدى أشهر متواصلة في الإفراج عن الصيادين المحتجزين في إريتريا.