بالصور.. تمثيل عربي وازن بـ"منتدى شباب العالم" في مصر
انطلقت اليوم الإثنين فعاليات منتدى شباب العالم الذي تستضيفه مصر، بحضور عربي رسمي وشعبي لافت.
وكان على رأس الوفود العربية الرسمية المشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب مقياتي، وولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وعدد من القيادات السياسية والشبابية العربية والدولية.
ويعود منتدى شباب العالم هذا العام تحت شعار "العودة معًا"، بمشاركة ممثلين عن 196 دولة في مختلف قارات العالم، وتحتضنه مدينة شرم الشيخ المصرية.
ووصل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أمس الأحد، إلى مدينة شرم الشيخ، في زيارة لمصر تستغرق يومين، للمشاركة في افتتاح منتدى شباب العالم.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن الرئيس الفلسطيني سيعقد كذلك جلسة خاصة مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والجهود المبذولة لدفع عملية السلام، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
كما يناقش الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر، لتحقيق المصالحة الوطنية، وإنهاء الانقسام، وإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي الغاشم في قطاع غزة.
ومن ضيوف المنتدى كذلك رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الذي وصل إلى مصر، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة في "منتدى شباب العالم"، ويلقي كلمة في المناسبة ويجري عددا من اللقاءات، وفق حساب رئاسة الحكومة اللبنانية على "تويتر".
كما يشارك في "منتدى شباب العالم" الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني، حيث التقى الرئيس السيسي على هامش الجلسة الافتتاحية وأجرى معه محادثات ثنائية حول القضايا التي تهم البلدين.
الحضور العربي دعم للمنتدى
وتعليقا على أهمية التمثيل العربي الرسمي في المنتدى العالمي، أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، في حديث خاص لـ"العين الإخبارية" أن ارتفاع مستوى التمثيل العربي الرسمي سواء على مستوى القادة أو القيادات الشبابية العربية يعكس أهمية المنتدى والحرص على المشاركة فيه.
ويحمل التمثيل العربي الرسمي أيضا "وجود دعم عربي للمنتدي وظهيرا كبيرا للترويج لحالة الاستقرار السياسي والأمني، الذى تتمتع به مصر حاليا، يضيف الأكاديمي المصري.
كما نبه أستاذ العلوم السياسية إلى أن التمثيل الرسمي العربي في منتدى شباب العالم؛ يعكس عمق التحالف الثلاثي الذي يتبلور بين العراق ومصر والأردن، وربما يشمل دول أخرى في المدي القريب؛ سواء من لبنان أو سوريا، ـو أطراف أخرى، دعما للقضية الفلسطينية.
وعقب الجلسة الافتتاحية اليوم، تبدأ فعاليات الجلسة الرئيسية بعنوان "جائحة كورونا: إنذار للإنسانية وأمل جديد"، كما تضم أجندة المنتدى هذا العام عددًا من القضايا والموضوعات الحيوية، التي تعكس ملامح الواقع الجديد بعد وباء كورونا الذي أثرت على حياة الملايين ببلدان العالم أجمع.
وتنطلق جميع الموضوعات من المحاور الثلاث الأساسية للمنتدى، وهي: "السلام والإبداع والتنمية".