مجتمع
وائل الإبراشي في عيون زملائه.. صحفي بارع اختطفته الكاميرا
من صحيفة "روز اليوسف" إلى "صوت الأمة"، ومنها إلى شاشة التلفاز، تنقل الإعلامي المصري وائل الإبراشي بين عدد من الأماكن، تاركا سيرة يرويها من زاملوه.
الرجل الذي غيبه الموت مساء الأحد، بعد معاناة دامت لعام، على إثر إصابته بفيروس كورونا، رأى فيه كثيرون نموذجا للصحفي البارع والإعلامي المتميز.
كتب الإعلامي شريف عامر عبر "تويتر"، إنه عرفه ضمن كتيبة صحفيين موهوبين من ربع قرن، في الغرفة المجاورة لرئيس تحرير روز اليوسف، يتحدث قليلا ويعمل كثيرا، هادئ على السطح، نشط الذهن دائما: "أنت فين يا عم شريف، يقابلك مبتسما بالجملة دي، وأنتم متقابلين من يومين مثلا".
وكان الإعلامي عمرو أديب قد كتب أيضا على "تويتر" أن خبر وفاة الإبراشي هزه بشكل كبير، فقد كان ينتظر عودته والتماثل للشفاء، ولم يتوقع أن ينتهي فجأة: "كان أستاذا ومتميزا وله بصمات وحلقات مهمة". كذلك فعلت الإعلامية لميس الحديدي، التي اعتبرت الإبراشي رفيق الدرب، على حد وصفها.
واعتبرت الإعلامية هالة سرحان أن الإبراشي كان زميل رحلة حافلة بالنجاح والكفاح والذكريات. كما عده الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مثالا للعمل والاجتهاد والإخلاص، ومثالا للإعلامي الوطني المخلص والمحب.
بدأ وائل الإبراشي حياته المهنية بجريدة "روز اليوسف" 1992، وتركها، وانطلق بعدها ليترأس التحرير في جريدة "صوت الأمة"، ثم رئيسا لتحرير "الصباح" لفترة قصيرة في 2012، ولكنه لم يُكمل في هذه التجربة نظرًا لانشغاله بالعمل التليفزيوني الذي بدأه بتقديم برنامج "الحقيقة" على شاشة قناة "دريم" الفضائية لسنوات، قبل أن ينتقل إلى برنامج "العاشرة مساءً"، ثم قدم برنامج "التاسعة"، على شاشة التلفزيون المصري.