للوقاية من كورونا.. مصر تخفض العاملين بمشروع المتحف الكبير

قرار تخفيض العمالة في مشروع المتحف الكبير يستمر حتى 8 أبريل/نيسان المقبل

قررت وزارة السياحة والآثار المصرية، الخميس، تخفيض عدد العاملين بمشروع المتحف المصري الكبير الواقع بالقرب من الأهرامات بالجيزة (غربي القاهرة)، مع استمرار الأعمال الإنشائية للمتحف تمهيدا للانتهاء منه نهاية العام الجاري.

وقالت الوزارة المصرية، في بيان، إن قرار تخفيض العمالة في مشروع المتحف الكبير يستمر حتى 8 أبريل/نيسان المقبل، ويأتي ضمن الإجراءات الاحترازية التي أعلنت الحكومة المصرية عنها، وتتعلق بتخفيض العاملين في جميع الهيئات والمؤسسات الحكومية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وأوضح البيان أن القرار جاء خلال اجتماع وزير السياحة والآثار خالد العناني مع أعضاء مجلس إدارة المتحف، لمناقشة المستجدات المتعلقة بفيروس "كوفيد -19" مع ضمان استمرارية الأعمال الإنشائية المتعلقة بالمشروع، المتوقع الانتهاء منها نهاية العام الجاري.

• مصر تعقم الأهرامات للوقاية من كورونا
  

وتضمن القرار أيضا مناقشة الوضع الحالي للمتحف، وما تم إنجازه على مدار الفترة الماضية، إضافة لطرح العروض المقدمة المتعلقة بمشاريع الواقع الافتراضي داخل المتحف وأسعار تذاكر الزيارة.

وأشار البيان إلى أن مساحة المتحف الكبير الشاسعة تتطلب منح السائحين فرصة كافية للزيارة، لذا أصبح للزائرين إمكانية استخدام تذكرة دخول المتحف في زيارة لمدة يومين متتاليين، ما يمكن الزائر من جولة داخل أقسام وقاعات المتحف الكبير بتذكرة مخفضة بنسبة 20%، إضافة إلى تخفيض أسعار التذاكر للمصريين من كبار السن بنسبة 50%، وإعفاء تام لجميع الزائرين من المصريين والأجانب من أصحاب الهمم، وهم المستهدفون من السياحة الميسرة.

وتبلغ مساحة المتحف الكبير 117 فدانا بتصميم أشبه لتصميم الأهرامات، ما يجعله من أكبر متاحف الشرق الأوسط والعالم المخصص للحضارة الفرعونية بمختلف الأسرات والعصور.

ومن المقرر أن يستوعب المتحف نحو 100 ألف قطعة أثرية واستقبال 5 ملايين زائر سنويا.