أول طلب مصري من وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ضرورة تحريك الجمود الحالي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولا لعملية تفاوضية شاملة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية المصري، اليوم الجمعة، من نظيره الإسرائيلي يائير لابيد، حيث قدَّم له الوزير شكري في مُستهل اللقاء التهنئة على توليه مهام منصبه الجديد.

ووفق بيان للوزارة الخارجية المصري، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، صرح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكري أكدَّ لنظيره الإسرائيلي ضرورة تحريك الجمود الحالي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولًا إلى إطلاق عملية تفاوضية شاملة، على نحو يضمن تدعيم ركائز الاستقرار في المنطقة.

•  لابيد يتحدث عن "تحسن حياة وحوار" ووزير فلسطيني يرد عليه
  

وأكد شكري استمرار مصر في القيام بدورها في دعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، وفقا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

كما أكد وزير الخارجية المصري ضرورة الحيلولة دون تصعيد التوتر بين الطرفين بما يُنذر بتفاقم الأوضاع مُجددًا، فضلًا عن الدفع قُدمًا بجهود إعادة الإعمار والدعم التنموي لسائر أنحاء الأراضي الفلسطينية.

وشدد على حرص القاهرة على التحرك بخطوات عملية وجدية نحو تحقيق الأمن والاستقرار لكل شعوب المنطقة.

وللمرة الثانية منذ انتهاء الحرب الخاطفة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الشهر الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي ليل الخميس-الجمعة غارات جوّية على مواقع لحركة حماس في القطاع، ردّاً على بالونات حارقة أطلقت منه باتجاه إسرائيل.